أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - للنساء حكايات














المزيد.....

للنساء حكايات


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


-1-
-1-
أخبروني
هذا الصباح
أنّكِ بخير
أكلتُ وشربت
واستمعت لفيروز
"فايق ياهوى
من كنا سوى"
لَبَس المدى
عباءة السرور
أردتُ أن أهتف
من نافذتي
إنها بخير
أينعت ورودٌ
وتفتّحت تِيجان
وتساقط الجليد
في عُقرِ داره
الهجير
والفضاءُ
على رَحبه
لم يتسّع
لنبض خافقي
المجنون
انفتحت
آفاقٌ نحو الرجاء
ما اضيق الحزن
فليذهب
الى الجحيم
حَلّقتُ لمدن
الكرنفال
جدرانها طيف
من الألوان
عودي طيبة
ولنترك الشجون
فالحياة
نحظى بها
مرة واحدة
لنعيشها بطَيْشها
وجنونها
بحلوها ومرّها
لم أعي مسبقاً
أنّ لكِ متسعٌ
بين الضلوع
-2-
أُفُرِدْتُ إفراد البعير
المُعَبدّ
كأنها أصابها الجذام
أو طفلة غير شرعية
كفزّاعة الحقول
تشير بكلتا اليدين
انفضّ من حولها
الطيور
مرتعبون
نُبِذَتْ وأُبعِدَتْ
وتخلّى من تخلىّ
لما كبا فارسها
النبيل
كبوة الفرسان
هو الذي
تلفها بالدلال
أحبها كثيراً
أحبته أكثر
شاكسها كثيراً
تحملّته أكثر
أدانوه الذي كانوا له
حاسدون
إلاّ هو الشقيق
قاسمها الزاد
وعبرة العيون
حفرت بين بيتها
والمُعتَقل
نهر من الاحزان
زرعت
على ضفتيّه
الشوك والصبار
و الهموم
اضمحل الماء
في المقل

جُلِدَتْ
بألسن الشماتة
شدّت عقالها
وأحكمت نطاقها
واتكلّت على القدير
وعلى ظنها
الذي لا يخيب
لم تخلف العهد
معه
كانت له السند
اشرقت الشمس
ليست بغربال
وانما بضوء
يخلب الابصار

أنصفة الكريم
دارت في شوارع
المدينة
عن من يكفله
ما من أحد
الكل ناكرون
وجوة غريبة
وقلوب خاوية
كانت هي الضمان
قالت له
سأشد عضدك
ونبدأ من جديد
وننسى بقعة الزيت
في محيط كبير
قال لها
سأجدل لك عرشا
في مملكة النجوم
فوق هام المجرة
وستكونين مليكتي
وحبيبتي
الى الأبد

3
قالت لهُ خنقتني
أطلق الرهينة
التي لديك
قلبي
وأحلل أزاري
يكفيني أن أكون
جدارية في الذاكرة
قال لها محال
سأموت
من بعدك
كمداً وحزناً
همهمت في سرها
أخاف أن يكون
معسول الكلام
هواء في شبك
4
تكنس القلق عن داره
وتنشر الفرح
على حبال
شرفات بيته
وتطهو لهُ
حبات قلبها
وترقبها تنضج
على نار شوقها
اليهِ
لتطعمة العافية
ما عرفت معنى التمرد
تعطي
بلا من ولا أذى
مرت سنين
وهي المرأة
الصالحة

كالناعور تدور
كال...... في الساقية
عبرت أمس الطريق
لم تستبين
كّلَ بصرها
عرفت
كم أدركها الوقت
وكم كانت الضريبة
باهضة الثمن
5
راودتني رؤيا
بأنك آتٍ
افترّت أسارير
قلبي
رقص جذلاً
نهرته
خوفاً من الخذلان
من التوهم
مثل السابقات
لممت أحزاني
رميتها في البحر
أوما لي الفرح
للمصالحة
فتحت
على مصراعيها
يداي
على الشبابيك
علقت مناديلي
تومي اليك
أن أقبل
يا نزغ الحياة
و تؤم الروح
فالوقت أزف
عجنت حنائي
لثم الطلاء أظافري
أطلقت شعري
للريح
وفاح البخور
من كل فج
أخرجت ثيابى
زاهية اللون
من صناديقي
عاتبتني
على الغياب الطويل
ها انا على قائمة
الترقب
اعد الثو اني
للقياك
6
لا نعرف
قيمة الأحبة
الا حين يبتعدون

اعزائى
يقول الشاعر الألماني العظيم( ريلكه)
لو أن لي بيت من الشعر يخلد في تاريخ البشرية فهي قمة السعادة وأنا أقول لو أن لي كلمة أو حرفاً يضيء العتمة من ليلكم ويسعد نهاركم فإنه شرف ما بعده شرف الى قرائي في الحوار المتمدن وعراق الغد وأصدقائي من العراق الحبيب إلى كل من قومني أو أطراني على بريدي الالكتروني أو من خلال تعليقاتكم
الاحترام والتقدير المشفوع بالامتنان لقد أغرقتموني بالكرم أشكركم من صميم قلبي
أختكم
كواكب الساعدي
شاعرة عراقية مقيمة
في دولة الامارات



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأةً مني
- تساؤلات
- سلاماً شاحذ السكاكين
- الرحيل للقمر -قصص قصيرة
- ما عدت أعبأ بالأرق
- حين يهدأ الصخب
- طوبى للشاكرين
- (بأي ذنب يُقتَلون)
- للمنفى حكايتان
- رثاءٌ مُتأخر
- ترجّل وهاك العين
- افلام فى الذاكرة(2 )
- افلام في الذاكرة
- لهنّ في عيدُهنّ
- عودي اليَّ
- بغدادُ.. سأهوى رميم
- مقال ومتن
- سيدفعون دية القتل صاغرين
- فنجان قهوة الصباح
- لم يعد في حوزتي تبرير


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - للنساء حكايات