أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ضوئي وظلّك














المزيد.....

ضوئي وظلّك


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


1
من ثقب
الباب
اجتاح ظلك
ضوئي
من ثقب الباب
تغلغل
زمهرير شتائك
لقيظي
آمراً عصفَهُ
بانصهار عظامي
لما
لمحتك بعد غيب
بعد
جفاف أوردتي
وهرم أيامي
وحدسي
الذي أوهمني
أني برئت منك
تباعَدتُ
ليس بمشيئتي
فجُرحُك
الذي خلّفتْ
لم يزل بطَوْر
النقاهة
لكن
مشاعري المتيقّظة
ثائرة
حرّضتني
على المقاومة
مقاومة
حضورك المباغت
والضجر
الذي يجتاحني
يُحفّزني للصفح
أما أصابعي
فكانت تتسابق
لفتح الرَّتاج
وبين مشاعري
وأصابعي
أُسقِطَ بيد كبريائي
2
في أول الليل
رميتَ ذنوبُكَ
بحِجري
امتلىء
حسبتُ خساراتي
أنا
حسبتَ ربحكَ
أنتَ
تململ الليل
خلد للنوم
بعد أن سلّمنا
مفاتيح
أوان الصبح
انبلج ضوئه
وصَخِبت خيوله
بالعَدْو
ولما نزل
في أول
العِتاب
3
أستنسخُ وجهُكْ
من وجوه المارين
بي
وأورثُ
حُلمي للآخرين
أشعر كُلّي
باليُتمِ بعدَك
يتبدّد كلّ شيء
حين أرى
من لا يشبهك
لأعلنُ انتمائي
إليك وحدك
دون غيرك
ذخيرة لأيامي
الآتية
4
قال لها
لقد تغيّرتِ
صرتِ
أكثر هدوئاً
أكثر وداعةً
أقلّ تذمراً
ونزقاً
راضخةً
للغة العصر
بعد
أن كان الأسوَد
أسوَداً
والأبيض أبيضاً
أراك قد عقدتَ
الصلح
مع المداهنة
ورضختي
لواقع الأمور
فقد عَهِدتُكِ
كثيرة الأشواك
يتوّخى الكثير
وخزُكِ
قالت له
دعني أواكب
المَوْج
وأُطأطِئُ للريح
رأسي
فقد
بلغ تمرّدي
سنّ الرشد
وأعيتني
المشاكسة
5
للموانىء
وَقْع مميز
وللوجوه
وَقْع مميز
وأحلى
من كل وَقْع
حين يلتقي
ضوئي بظلك
6
كالنحل
يهفو
لأفواة الطلع
ويتلاشى
في الشهد
كنا كذلك
انفرط
عقد المحبة
واجتاحنا البعد
لما نَمّ لعلمي
ما صنعت
كأنّك أشعلتَ
عود ثقاب
في دَغَل
7
لما
وضَعَتْ رأسها
على الوسادة
حلمت به
حاملاً لها
عصافير ملوّنة
وكوخ
على الشاطىء
ورمل
وقارب صيد
وأسماك قزحيّة
ونسيم عليل
بعيداً عن صخب
المدن
وضجيج الشوارع
استيقظَتْ
على ورود الوسادة
انطبعت على خدّيها
زادتها توّهجا
وحنيناً إليه



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات
- أمّ الوشاحيْن صبْراً
- جارتي ابنة حنّا
- أماكن وأصوات
- وا أوردغان
- للنساء حكايات
- امرأةً مني
- تساؤلات
- سلاماً شاحذ السكاكين
- الرحيل للقمر -قصص قصيرة
- ما عدت أعبأ بالأرق
- حين يهدأ الصخب
- طوبى للشاكرين
- (بأي ذنب يُقتَلون)
- للمنفى حكايتان
- رثاءٌ مُتأخر
- ترجّل وهاك العين
- افلام فى الذاكرة(2 )
- افلام في الذاكرة
- لهنّ في عيدُهنّ


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ضوئي وظلّك