أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - هوامش بخطوط مسمارية














المزيد.....

هوامش بخطوط مسمارية


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


هوامش بخطوط مسمارية
كواكب الساعدي
1
من مسقط الرأس
ماء النهر
لا يعود للوراء
ولا يترك
سوى الندوب
على جسد االضفّتين
يأحذ بسريانه
العشب المُحتضر
والطُحلب الغرير
وامّنا الارض
لاتتخلى عما بها
الأ اذا قامت الزلزلة
تخرج اثقالها
لمّا
الذي
بيده مواقيت
كل شيء
يوحى لها
ووعده حق
هي أرث
الصالحين
فأين
عاد وثمود؟
وذاك الذي بكى
كالنساء
ملكا لم يحفظة
كالرجال ؟
و
دارا كبير ا لفرس؟
وروما
والذي احرقها؟
والحواضر والملوك
اين هم ؟
هو الذي ابادها
ثم يعيد انبعاثها
2
في الاحافير
وخرائب النمرود
في اور والوركاء
واثار خطوه
الخليل ابراهيم
وقبل الابجدية
ورحلتان
في
الشتاء والصيف
كانت اللغة
التي تشرط حروفها
بطن
الطين والصلصال
بالمسمار
باركها اله الحجر
اوزيروس
وشريعة الاقوى
والقوس والنشّاب
كان نوازل التبشير
اقواس من القزح
ضجَّ بها اديم البر
وهتاف شق
ثوب الكون
سينهض من رماد الليل
فجراً
بالغ الأبهار
تفّجر فيهما نهران
من واد فسيح
اسمه بابل
اسّود بالزرع
ويُساق بالعصا الضرع*
للاغوار
من البر الى البحر
وفي اللوح القديم
سوف
يمطرها
لهيب النار
وطائر الحزن
ينعق
في شوارعها
3
هناك متسع من الوقت
لتنهض
وتغسل
قميصها الطاهر
من دم يابس
وتعود كما يعود الفجر
وتشرب مُرَ قهوتها
بطعم الهال
و يفتح مليك الجّان
ابوابه
يّقلدها
الماس والياقوت
وخادم المعبد
الذي غضَّ الطرف
غُرِرَ به
ادخلهم
بليل ماله ضوء
ولمّا يرد الروع
للناجين
سنعرف هول ما فعلوا
بتلك الدار
سنحكي لطفلة المنفى
عن المعراج
عن غدران من فضة
رغيف الخبز بالقنطار
والجندي القديم
واثواب الحداد
ونخل كله اعذاق
ندق
ببابها العالي
ايات من الذكر
وتمائم
بلون السندس الاخضر
وسيهدل طائرالحسون
يملأ
ركن هذي الدار
بالتغريد والاشعار
4
سأعقد الهدنة مع الاحلام لاراك فيها ولما تترائ سيفز الورد على اكتاف اغطيتي
يضوع العطر و الليل احتفال
5
من احلى ما قرات
هذي دمشق وهذا الكاس والراح
اني احب وبعض الحب ذبّاح

*لكثرته

[email protected]



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -هل تحبين براهمز-
- يوميات شاعر يحلم كثيرا
- بين عبد الله* وزرادشت
- موعدهم الفردوس
- هلُمي اليَّ وافصِحي
- قلبٌ يكتمُ نشيجه
- صور مفخخة
- ضوئي وظلّك
- تداعيات
- أمّ الوشاحيْن صبْراً
- جارتي ابنة حنّا
- أماكن وأصوات
- وا أوردغان
- للنساء حكايات
- امرأةً مني
- تساؤلات
- سلاماً شاحذ السكاكين
- الرحيل للقمر -قصص قصيرة
- ما عدت أعبأ بالأرق
- حين يهدأ الصخب


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - هوامش بخطوط مسمارية