أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ثرثرة عند الغروب














المزيد.....

ثرثرة عند الغروب


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


ثرثرة عند الغروب

حتى وفي ساعات شدوي تقف حائلا بيني وبين لحظاتي الحميمية
يا وطن متى لا تصبح هدفا للرماة ويفك وثاقك لتغادر المقصلة متى يا وطن ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم كلما اشد الرحال اليك يمتلئ الكون بالدخان فتخور قوى نفسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كواكب الساعدي
1
تغيب .......اقلق
تاتي ......ارتوي
كقطرة ماء في فم صائم
2

هكذا يفترض ان نكمل حياتنا مع من نحب والذين نفقدهم سنلتقي بهم بعد حين

هكذا اذا
في هذا الغروب
الذهبي
واقفة على شفا
الانتحار ...... بشوقي
اتارجح
بين يقيني
وبين تبريرات واهية
فمنذ رحلت
اصبت بحمى
شديدة الوطا
ومنذ رحلت
توقف الزمن
ها هنا
عندي
ادير اشيائي
بلا شهية
كانسان الي
فقد روحة
الطقس ينذر
بامطار كاذبة
كان
عمود الرخام
شاهد عيان
والبحر
وقوارب الصيادين
والمقهى الايطالي
المقابل لبيتي
باضوائة الشاحبة
والاسيوية
بائعة الورد
التي تخطر بالدلال
وابتسانتها
التي تهدي
للمارين
عسل الغواية
هولاء
شهودي الليك
باني انتظرك
منذ الساعة الربعة
اني واقفة هنا
انتظر من لم يكن
مجرد عابر سبيل
في حياتي

3

ياقمري الابيض
انتظرك
لاقول
اشكرك لانك ملئت
حيزا بالغا من حياتي
وحركت الراكد
من اوقاتي
وانك لا زلت
ساري المفعول
في تواريخي ..... وايامي
انا هنا واقفة
انتظرك
اتارجح
بين تبريرات واهية
بمحاذة عمود الرخام
مقابل المقهى الايطالي
فقط لاقول لك
عندما تاتي
ساقدم لك
فاكهةالمساء
باطباق مذّهبة
واحتفي بك
على طريقتي
كاحتفاء
الحقول بالغيث
كاحتفاء الجندي
الذي انهكتة الحروب
بعد انتهاء المعركة
4
قالت
تعاتبني
نغرق بالفاصيل
ونسسى الخصام
واسبابة
لم يحر جوابا
لكنة ابتسم بخبث
5
من حسن حظي
اليوم
اني ملئت البيت ازهارا
حمراء
صفراء
بيضاء
تعشقها
يمر عبيرها
تهرع الى داري


مساء الاحد
2/6/2013



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الهجرة إلى الله (مقال ومتن)
- هوامش فيسبوكية بمعية É-;-dith Piaf
- لعل الباب يُفضي …… لعل الباب يصدق
- اعتذار باختين
- الرحيل للربع الخالي
- يارا... سترجعين
- احتجاج امرأة ….من الألفيه الثالثة
- قصيدة: من يطفئ الحريق
- الشجب بقفازات مخملية
- إلى أين يسعى من يحبك ؟
- تداعيات صائم
- أحقاً ……انتهينا ؟
- للناصع حد البياض…… لتأتي
- الاحتجاج بأمعاء خاوية
- دعوة
- قصيدة
- قصيده حب أخيرة
- طيف
- ايتها السماء ....كفاها فارفقي بها
- محنه المواطن علي


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ثرثرة عند الغروب