أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - يارا... سترجعين














المزيد.....

يارا... سترجعين


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 12:06
المحور: الادب والفن
    


يارا... سترجعين
كواكب الساعدي
الحرب في مجملها خسارة تتآمر على ملامحنا وعلى أحلامنا لكننا بصحوة خرجنا من عباءة الخوف اطلقنا من دواخلنا تخاذلا ترسب منذ سنين
زرعنا املا فحصدنا ربيع
فلم نلبس حريتنا الفتيه بالمقلوب ؟ لم نهدم أوطاننا بمعاول من نار؟؟
1
يارا
يؤلمني وجداني
بما سمعت وبما رائيت
منسيه على الحدود
بخيمة مهلهله
تذري بها الريح
وانت بين فكين تعانين
بين ريح لم تنتبه لخطاها
قاسيه
مزمجرة
متوعدة
اقتلعت كل شيء
وبين خيمه
جدرانها صقيع
وسقفها صقيع
وأرضها صقيع
اعجب
كيف ما كنتي وما تكونين ؟
أما أنا فممزق
ما بين وطن ينحر
وبين عينيك البعيدتين
2
يارا هي المطر
منسكبا من غيمه
بيضاء
عناقيد ضوء
تأتي من جهة القلب
وتدخل القلب
في كل قطرة قصيدة
في بطن كل قصيدة
قوس من الألوان
طالعه
من حديقة الماء واللوز والياسمين
حديقة
نقطف من ثمارها صورا للخيال
تصحو قبل ان يصحو النهار
ترتب قوت عيالها
تدق على ابوابنا
بأصابع بيلسّان
نقتسم الرغيف
نلهو بحاراتها
بحقائب ثقال
لم تنحني ظهورنا
لكنها
انحنت لما تواطئ
الشر والغربان
3
يارا
أحقا تقفين بطابور طويل ؟؟؟
تخترقك العيون
طوابير من جوعى ومن ناقمين
وبعد مشقه
ياتي لك الطعام
بائتا باهتا
لا يغني ولا يسمن من جوع
5
حديقه اللوز
ما مربها شيء من الخرافة
لكنها عصيه
تراوغ الموت
تعاند القبح
تعاقر ثمالة الصبر
تللم الاشلاء
ومن رمادها تنشد للحياة
6
ورسل السلام
المبتعثون
المؤتمنون
على مصائر الشعوب
تواروا باقنعه صارمه
التحفوا بمعاطف من باريس
أنهم يارا مجرد حاملي طرود
طرود لاملائات مبّيته
ونفس الحلول
7
متى ترحل يا يارا الحروب ؟
بعويلها
بموتها
بقبحها
بدمارها
متى ترجع حديقه اللوز
متى نعود كحزم القصب ؟؟
متى تعودين يارا للديار ؟؟
لاحضاني
متى يا يارا تعودين

دبي- 14/1/2013



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاج امرأة ….من الألفيه الثالثة
- قصيدة: من يطفئ الحريق
- الشجب بقفازات مخملية
- إلى أين يسعى من يحبك ؟
- تداعيات صائم
- أحقاً ……انتهينا ؟
- للناصع حد البياض…… لتأتي
- الاحتجاج بأمعاء خاوية
- دعوة
- قصيدة
- قصيده حب أخيرة
- طيف
- ايتها السماء ....كفاها فارفقي بها
- محنه المواطن علي
- ملك السعادة كومار
- في حضرة شهريار
- عباس
- فكرة
- لسنا برابرة
- اغتيال بكاتم الصوت


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - يارا... سترجعين