أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - العزف على وتر الغياب














المزيد.....

العزف على وتر الغياب


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


العزف على وتر الغياب

لا تلبسوا الحياة بأحلام اليقظة فثوبها فضفاض
كواكب الساعدي
قطوف من صفحة الفيسبوك

غالا
منتصبة في أجفاني / وشعرها في شعري / يدها شكل يدي / ولون عينيها مثل لون عيني / تغرق / في ظلي / كحجر في السماء
بول إيلوار

1
أوهم نفسي / وأرسمك / غيمة بيضاء / عّل النسيم / يرقّ / في الهزيع الأخير / فتهطل غيثاً / في سماواتي
2
وتراَ/ دق / بنا قوس القلب/ فأجهش/ فاضت اعينه بالشوق
فارجع
فإنك/ وإن رحلت/ بالبعد الجغرافي/ تدخل/ يومياَ لعصب القلب / دون مسوّغ
ارجع
ومنذ رحلت/ لم تعد العصافير/ تحطّ/ على سدرة البيت/ ولم يعد ظلها/ يتسع الحكايا/ ولم يعد قدح الشاي/ الصباحي/ الغارق بالهال والزعفران/ لم يعد بذاك الطعم
فارجع
ورائحة الدفلى/ وصوت المذياع/ حتى الزمن صار فقيرا/ خذ ما تهفو/ من هاتين العينين/ وأدعية/ من كلتا الشفتين/ سأسّير في النهر/ شموع الخضر/ وأنذر صوماَ/ لا اعبأ لقرصات البرد/ ولأحر الصيف/ سأرسم اقواس قزح/ وقصائد خضراء/ لتقول لك/ اهلاَ
لما ترجع
فأنا/ والعصافير/ وظل السدرة/ والمذياع/ وقدح الشاي/ والدفلى/ نتوق الليك/ نٌحنّ إليك/ نتوسم فيك العطف
أن ترجع
3
كلما ينصرم نهار / ليس فية اثراً منك / أقطّعه من ورقة التقويم / وأرمية لسلة المهملات
4
قالت
متمردة على افكارة القديمة
حتى لو وضعتني في صندوق لا تحكم غطائة جيدا اترك لي كوة صغيرة لينفذ من خلالها الضوء

5
في السماء البعيدة / وفي خطى السابلة / في ضجيج الأمكنة / ربما سنلتقي / أضلعي التي / تئن بصدري / في غيبوبة النعاس / تسرقني / في صراخ الشوق الحامي / أتعبني التسكع / عند تخوم مدنك / لوووووو / تفكّني من وثاقك / أدين لك بالمودة / لوووو / تقصّيني ولا تدنيني / أجزلك بالمديح / أيّان هذا التشظي ؟؟؟؟؟ / أسلمت حلم ليلة البارحة للريح / فقط / لأن طيفك / لم يأتي / تثير نزقي / بل غضبي / حين تتركني /
/ على مفترق طرق / مشحونة بالأسئلة
6
قال لها:
تربّعي / فوق ذرى القلب / واشترطي / نافورة ضوء / أم حبات المطر / الأولى / أم إضمامة زنبق / حلماَ من عين الشمس / ام ماء رقرقاَ / من عذب الجدول / نبضات قلبك اسمعها / ساجعل كل امانيك / بغمضة عين / رهن اشارتك / فقط قوليها / واريحيني / يارجلا / انك من اعشق /

7
قالت:
إن باغتّني بالرحيل / تارة اخرى / أرجوك / دعني على قيد الذاكرة / لا تجعلني عرضة / للافتراضات
8

زارتني في ذرووة نومي / قالت لي / خذيني ‼-;---;-----;--- / فقد حان قطافي / وأينع ثمري / سأتحُفُكِ / بما يثري/ ياسيدتي / قومي / اسكبيني على الحاسوب /هلّمي / محتالة / انثالت كضياء / أغرتني / في الثالثة فجراً / عنفّتها / أمجنونة أنت ؟ / قالت هذا قدر الشاعر / خذيني / فقد تعتق حرفي / في الشريان / وأَذِن مولدي
9
قال لها:

أتمناك الآن / حمامة بيضاء / أنثر البذور / فوق كفّي / لتحطّي / ويكون الصباح/ احتفال
أتوق لصوتك الشهي / ولدفء حنان عينيك / ووجهك المضيء كالقمر / في أوج الاكتمال / يا وردة في ميعة الربيع / أي مفردة تليق بك / أنت عالمي الذي / لا يدخله أحد/ سوى روحينا / التي ظلّلهما التناغم / والانسجام / خذيني لأي مكان / لأرض الهند والسند / لأي مكان / لأني فقط بقربك / يعّمني السلام
10
في ساعات ضجري أهرع لبروفايلك أحج إليه قبل أوانها تهلّ الأعياد واغدو رجلاَ آخر بل طفلاَ غير الذي كنته قبل لحظات أتوارى بفرحي أحلق للسماء أهو تناسق للأرواح ؟؟؟؟؟؟أهو إدمان ؟؟؟؟؟؟؟لا أعرف
11
خط رشيق مغسول بدموع النهر الزرقاء والصوت الواثق, ثومة ويا مسهرني. تعال خلي نسيم الليل على جناح الشوق يسري. شيئان متناقضان, يتنازعني في هذا المساء الدعوة لمكان يمتلىء بالضجيج, وغسان شربل واسرار الصندوق الاسود اجد نفسي حائرة ‼-;---;-----;---‼-;---;-----;--- اخيرا تغلّب الجليس على دعوة الخروج. تذكرت حينها الاديبة والشاعرة التي أشارت مرة أن الشعر صار قريني يكاد يأخذني من كل الموجودات.





#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى امرأة من موزاييك
- ماذا نصنع .......انه القدر
- ثرثرة عند الغروب
- زمن الهجرة إلى الله (مقال ومتن)
- هوامش فيسبوكية بمعية É-;-dith Piaf
- لعل الباب يُفضي …… لعل الباب يصدق
- اعتذار باختين
- الرحيل للربع الخالي
- يارا... سترجعين
- احتجاج امرأة ….من الألفيه الثالثة
- قصيدة: من يطفئ الحريق
- الشجب بقفازات مخملية
- إلى أين يسعى من يحبك ؟
- تداعيات صائم
- أحقاً ……انتهينا ؟
- للناصع حد البياض…… لتأتي
- الاحتجاج بأمعاء خاوية
- دعوة
- قصيدة
- قصيده حب أخيرة


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - العزف على وتر الغياب