رسالة من امراءة....... لمحارب قديم

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 15:40
المحور: الادب والفن
    

رسالة من امراءة ….لمحارب قديم

*
أحمد
نجم أفل
( قال لا احب الآفلين )
تهاوى لم يتهاوى
صعد نجم الى الملكوت لينّضم الى سرب النجوم
الفقراء عمّودة بالدمع الحزين


في المدن التي تنذر بالانفجارالتي هي والمّجرة تؤأمان / العالم فيها رويدا رويدا يفقد الحب / يشد الرحال عام / ويأتي بسرعة الضوء / عام / هل ستختلف فيها المعايير ؟؟؟ / هل سيعلن الحب فيها صمودة ؟؟؟؟؟ /و ا نتصارة / أم / هل سنأبنه بكل حكاياه لمثواة الأخير ؟؟؟؟
كواكب الساعدي
1
ايها العابر من هنا
سراعا
الحامل فوق كفيّة حتفة
أعرف أن لك في البطولة ميراث عريق
ايها الواقف
على مشارف الروح
كالرمح
سيرحل الليل وانت فيه
وسيأتي النهار وأنت فيه
بخيّلك
التي ترمح للبعيد
2
الوقت ثقيل الظل
أنا وأيّاه
واقفان
على طرفي نقيض
لن أثقل عليك
امنحني
بعض لحظات
لست أبالغ
حين أقول
لابد لك يا صديقي
من امراءة
من طراز آخر
تلملم فوضاك
وتنبت في جرداء
أرضك قمحا
حين انحسار المطر
ليفيض
امرأة
تتناسل كل عام
سلالات من صلب مقاتل عنيد
تتّحمل
نزقك
وفردوسا ضائعا
حين تغيب
3

لابد
لك من …… قديسة
صبرها صبر نبي
يصفق لها العالم
حين
يقرأ قصتها ومحارب قديم

4
أنتظرني
لأحل آزاري
أنتظرني
لأطلق من صهوة الروح
قصائدا
بملمس الحرير
تنسّل الليك طائعة
في انكسار الضوء
5
تجنح دون علمي
لتفضي
أساطير من فرط اشياقها
الليك
لم اكن حبة قمح
تسلبني الريح أمري
لست أبالغ حين أقول
بي من الشعر
ما يغسل الروح
6
ما يعانق وجدي
واطوف به
في المدن التي بيعت خطابات عشاقها
بحقائب المسافرين
عشاقها الذين فرشوا اضلعهم
جسورا
بيعوا
في المزادات
وبأسواق النخاسين
حتى الصفصافة المعّراة
في حيّهم القديم
لم يأمنوا لها القول
فضحت اسرارهم
على مرآى الشهود
7
هل زمن الحب
مضى ؟؟؟
والمناديل الحرير
بلون الزهر

المتشّحة بالدموع
هل مضى زمن مجانين ليلى ؟؟؟؟؟؟
هل مضى كل شيئء جميل ؟؟؟؟
8
في زمن الانكسار
هكذا نحن يا صديقي
ينخر السوس بنا
ونحن صم عمي
لانفقه ما يدور
وبرغم غزواتكم الفاشلة
بتنا أرقاما بحساب السنين
سأقولها لك مرارا
انك ياصديقي تعوز امراءة

تلملم فوضاك
وبوصفة سحرية
تتحمل
غضب
ونزق
وثورة
محارب قديم

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل