يا نجمة

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 14:36
المحور: الادب والفن
    

يا نجمة
***********
كواكب الساعدي
كازانتزاكيس كان يريد أن يأتيه الموت ولا يأخذ منه سوى كيسا من العظام كان يأمل بعشر سنوات هل تكفي عشر سنوات لنقول كل ما نتمنى أن يقال ؟؟؟؟؟؟؟

1
في زمن لّفه الصقيع
كانت الشمس
آنذاك تنام
2

لا شيء
سوى الصمت
سيد المكان
و
هسيس الخشب
يكسر رتابه الزمن
3
على طاولة الليل
تنام قصيدة
أعلنت العصيان
و
كازانتزاكيس ( وشجون غريكو)
يتشاركان المكان
3
كنا في سرد التفاصيل
نتبادل الادوار
لم اشعر معهما بقلق الوقت
كانت أكفنا ملئى بالكلام
لم نبدد الليل باللغو
4
وكنا
نتقّمص الادوار

بل
كنا نغرق بتفاصيل
الوطن المعتقل

5
الواقف
على نصل رمح
عن انسياب احلامنا
والآحذين شعوبهم نحو الهاويه
والمتاجرين بالدينّ
واللصوص الجدد

6
نغرق بالتفاصيل
وننتهي بالأسئلة
وعلى أي من نطلق الاتهامات
وعلى عاتق من ؟؟؟؟

7
الفتيل يحتضر
وجسد شمعه
امتلىء به الطبق

8
كان ينام على الوسادة
غبار فراشه
وعلى الجدار
جياد
تكاد نخترق الاطار
لتطلق صهيلا
وحشيا في الجوار
9
ليس بعيدا
غلالات بيض
تستر عري النافذة
ونجمة وهاجة
في جوف الليل
يحتضنها قمر

10
ذات سهاد
أومئت
فكان اللقاء
ودفء صداقه

آمنت جانبها

11
لذا ‼-;-!
ذات هزيع
توا
يتثائب الليل
أفضينا
عن شجون تسكن الروح
وتدق بالقلب وتد
12
عن
الواقف على مشارف الروح
كم افتقده
كم افتقد

13
قالت : هاتي برهانك

14
قلت :

عذولي ايريد عيني ابد متراك
اعتقد بالله الودادك يوم متراك
يوم اللي عيوني ابد متراك
كأن فاكد هلي وسلال بيه
15
اشتعل ضوؤها بوهج غريب
أظنها بكت

16
على حين غرة
أختفت ‼-;-!
بردائها الذهب

17
فارقتني
تركتني حيرى
وتركت الليالي ملئى بالكلام
والقصائد
قطرات ماء
فوق أجساد ورق


* أبيات الشعر الشعبي مقتبسه ليعذرني قائلها لم اتوصل لأسمة
الشارقة- 27/3/2014

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل