أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - خٌرافة














المزيد.....

خٌرافة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


خٌرافة


لا للأحتكام للغة العقل حين يؤوب من ينبُتون بمحاذاة النَبض ومن بغيابهم كأجساد الشموع نذوب أو كحطب المواقد بصمت وهدوء نتّهشم
كواكب الساعدي
لكل مغُترب

1
أكان ضرباً من الُخرافةِ ؟
في الزمن الرقمي
أن أسُّير لك
قارباً في النهر
وأوصي
الموج أن يَحدُب
فقد أنتظرت مواقيتاً للشتاء
تعَشقها
و في قشعريرة المطر الاولى
لأكتبُ اليك ما أكتُب
وأن وصَلك رسولي
أن تمُعن
ثم تتّرفق
وليُخاطبك عني
أرجعني لذلك الزمن
أرجعني
حيث الجسر والنوارس
و الشتاء حوريةً
تسترخي على وسادةً من عشب

2
فها هو عام سيغادر وعام برحم الغيب
سيولد
وأنت كما أنت متّوجا فيه سيد هذا القلب
لم ينازعه فيك أحد

3
ما زالت خزائني على استحياء
تفوح برائحة الحنين والعتاب
وقصائدا
تّحُلق معي فوق الغمام حين اليك اكتب
أرجع
سأجد لغيابك العذر وسُّأزكي عنها وعنك
فعندي معك أشياء لا تمُحى
حين كنت تصطنع الأبتسامة في زمن البكاء
ونبؤاتً
بمطر أسود قادم لا يبُقي ولا يَذر
نخاف
نغضُ الطرف
متوسّمين بالمُعجزة أو أن يلعب لعبته القدر
حينها
نتّحللُ من مسّميات الُعمر
ونتراقص وسوناتات المطر
ولما يكُّف أنسكاب السُحاب
تسرق لي قلائداً من أقواس قزح
فنشهق بالقهقات نُسايق الريح
متحّللين من أنانية هذا العالم
نّحتلُ مقعداً على ضّفة الشط
حيث ايلوار وبورخيس ويوسف
انت الذي أوقعتني بِشراكِ يوسف !!
حيث كنت تُّغني
مواويله لسيدة التفاحات الاربع
وكنت ارتوي
( قال لي / تّهجأ على مهل / انها كلمة / ليس يخطئها القلب / ففتحت فمي / وتنفسّت / ثم تهجّئتها / دفعة واحدة / وطني )

وكان أنت من ضرب عصا الترحال
وكان هو من رحل
وبقيت مواويلكما لوطنٌ
صداً

4
وبقى أسمينا
فوق لحاء السنديانة العجوز

يتناهبهما
نزق الفصول وعوامل الزمن

5

ها أنا بتوجسي أنتظر
فهل سرقتك جنية البحر هناك ؟
أم ان زورقي خدعني
حيث كان من ورق

وفي اول موجة للمّد
أنهار وتكّسر
20 / 12 / 2014



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يكون الحزن كرنفال
- من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء
- من يوميات ... امرأة ورجل (1 )
- لسيدات الألق ...أعتذار
- العالم يُشهر أفلاسه
- يا سيدي … خذ بيدي
- هذيانات فيسبوكية (2)
- مقاطع برائحة الدخان
- أرق
- يا نجمة
- قصيدة حزن على مسلة سومرية
- عمار
- القصيدة …… ربابة الشاعر
- رسالة من امراءة....... لمحارب قديم
- سآتيك في موسم قطاف البلح
- قصيدة انتظار
- وطن يقاوم الموت
- ترويض امراءة
- تلويحة على البعد
- كفافيس ...........اغرب عن وجهي


المزيد.....




- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - خٌرافة