أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصيدة كآني هناك














المزيد.....

قصيدة كآني هناك


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


كآني هناك

كواكب الساعدي
1
في العالم الذي يحمل روحه فوق كفّيهّ
آنا آوسعُ من آن يلمُّني فضاءٌ آخرس
ولا بوسعي آشاحة النظر عنك
وبمعزك عنك يغزلني الليل
كخيط نحيل بين الماء والرمل
والريح لم تبقي سوى
ذرات ملح
آستعيُر ظّل نخلة لاستّظل
بينما الروح يلدغها حنيني



2
كآني هنا ازدرد حبة دواء لنسيانك

3
كاني هناك
بسوق الوّراقين ببغداد
تنفذ لمسامي روائح كتب
آقرآ لجبرا
فيزرع بعقلي وردة
( رصاص في مقمر الليل
رصاص على الجدران يصطك
يقرع الابواب والنوافذ
عبر التلة والطريق )

4
كاني هناك
بالمدينة المسكونة بالشعر
والنواسي
يرفع كاسه بحياتها
فيثمل ليلها

5
كاني هناك
بوطن ينحني نخيله لثقل الرطب
يرتطم بالارض فتنساب انهار عسل
حيث الرحيل مع النجوم ومناجاة القمر
وداخل حسن يَحملُني
علىً متن صوته
للهور
وحفيف النخل سوناتات حزن
والسمك ينتظر صياديه
والعشق لوثه لا يجدي بها الا النار والكي

6
كأني هناك
في المدينة التي حطّت على اغصانها الغربان
لتطير عصافيرها
اعصُر جناح طائر ترياقا لجريح
في المدينه التي تبحث عن نفسها بين الدخان
وقبل مولد الشمس تحتضن اشلاء اولادها
لتغسل ملامحها باخر النهار
وان شح مائها فترابها تتّيمم

7
كأني هُناك
عند عتبة دارك تُرقيني من لوثة عشقك
أتمنى
لفرط اشتياقي كغريق انا ببحر
تمدُ يديك لتنتشلني
لياتيك صوتي
انا الغريق فما خوفي ؟؟
8
كأني هنا
أجلوا كل ذرة غبار عن نوافذي
لأنتظر كيف سيكون
انسكاب المطر بسمائك
من بعدي

*جبرا ابراهيم جبرا
مؤلف وشاعر ورسام وناقد تشكيلي فلسطيني استقر ببغداد وتوفى ودفن بها
*داخل حسن. مطرب ريفي عراقيي



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات
- هايكو بمداد الفجيعة
- مقاطع لهلوسات امرأة
- أِعرني لقميصي بعض لونك
- لا تغادري امكنتي
- ادخلوا مدينة الثورة آمنين
- التفتي
- بين فوكو وصانع الاحلام
- ربما يتاخر السنونو المهاجر
- تراتيل ما قبل الرحيل
- قٌداس للحياة
- من يمنحني تأشيرة لجوء ... لقلبك
- خٌرافة
- حين يكون الحزن كرنفال
- من هنُاكَ سَينبّعثُ الضوء
- من يوميات ... امرأة ورجل (1 )
- لسيدات الألق ...أعتذار
- العالم يُشهر أفلاسه
- يا سيدي … خذ بيدي
- هذيانات فيسبوكية (2)


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصيدة كآني هناك