أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - خيوط عنكبوت














المزيد.....

خيوط عنكبوت


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


الشعر يجب ان ُيولَدُ حُراً
البرتو مانغويل
1
وعطارد يمرُ أمامَ قُرص الشمس
بينما هُنا الارض يتساوى
بها الحياة والموت
ما يجري عليها ليس بنبؤة شاعر
لينفذ الصبر
ويصبح جدواها رخيص
برغم انه اثمن مما نتصور
برغم ان الصبح ليس ببعيد
برغم فتية يصنعون الامل


2
لم يزرني منذ زمن
قلت : ما رأيك ؟؟ًً
قال:
مَن يُّردني اليها
نفسي التي كانت كنَورسه
من يُرّدني لتفاصيل صغيره
حين يغمرني شعور بالسعادة
بأن شخصاً ما يُفكر بي
يمكثُ في بقعة من هذا العالم
الآن بتُ أمشي وانا أتّعثُر بِأفكاري
كأن السماء قريبةًمن فوهة بركان
كأني بمنامي يقفُ أمامي
طفل صغير بعربةً صغيرة يُناضل
لا تُِخفي أّمهُ قلقها عليه
كأن خيوط عنكبوت تلتف حولي
تخَنُقني
تُكبّلني
تَشلُ تَحرُكاتي
لأِخرجُ أبهامي بعنوه
كي أدّونُ قصيدة أحتجاجي
فَِلمَ القتل ؟؟
لِمَ يسير العالمً نحو الهاويه ؟؟
أغدونا قطع شطرنج للعبة مُتقنه ؟
3
أِستغرقتُ بملامحهِ لم يتغير
اذاً
ما الذي تبدل وهو الهاديءُ كنهر
اِظّنهُ شَعرهُ الذي أطلقهُ بتمرد
مُسترسل على أكتافهِ
كأني أتآكل قالها بمراره
ألُملمُ صدى ضَحكات صديقٌ حميم
بينما الموت يقف بطابور كبير
صار كظلي يصحو ويتوعدني بآخر
فمنذ زمن لم ُأقل أشياء ذات جدوى
بينما أنا مَن كانَ في الصباح
أغزلُ قصائدي بحريرِ الغيوم
وحين يجُّنُ الليل أُصار
لطفل يلهو بالنجوم لقصيدة نثر
تمّردت علّيَ ذاتي
وتمردتُ انا على ذاتي
كأن ينبض بداخلي طفلٌ ثائر
يكبر شيئا فشيئا ليعلن احتجاجي
ً*
4
مخاطباً حبيبته ماريانا
ما الإنسان بدون حرية يا ماريانا !!
أخبريني ؟؟
كيف أحبك اذا لم أكن حراً
الشاعر لوركا لحظة اعدامه

شاعره من العراق



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن
- مواساة
- نصيّن
- مشاهدات
- التوقيع على لحظة عابرة
- Non Je Ne Regrette Rien
- كان دالي هناك معي
- الموتى يراقبون الأحياء
- لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق


المزيد.....




- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - خيوط عنكبوت