أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - رحيل














المزيد.....

رحيل


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


لا أستطيع أن أسكت حينَ يتكلم قلبي.
دوستويفسكي

1
يا أمُ وسام
ها هو خامس يوم وبيتك دُونِك
يومان وأنا أُبرر لروحي الأعذار
أنصتُ لصدى حكايات غابرة
تعالي لنرمي آخر غيمةَ حُزن
لقصيدة تكتظُ بالحياةِ
تعالي نضحك من القلب
تعالي فعندي لكِ أسرار

2
لا أُرثيكِ لأنكِ لا تُحبين الحزن
وتكتئبين مِن أثواب الِحداد
الضحوك النقية مثل ماء زَلال
عصافير مع اليقظة الأولى للصباح
نترنّح والهواء بحقائبِ الدرس لاهيات
حسبنا سنغير العالم
بصدى ضحكاتنا وبراءة الأطفال
بعشقكِ المجنون لقيسك*
بضنك الحياة

3
فات الزمن
وحين اختلطت الأوراق
غير مُخيرين
ضربنا عصا الترحال
كُل لفجّ
نُعاقر ألم البعد للأوطان
أبداً لم تُغادري الذاكرة
ولا حكايتان منك
كلما اكتضت غيوم الحنين لهناك
أتغنى بهما كموال
أتذكرينَ أم ميسم؟؟
والمحنّة
بعد ما أشوف شخصك والمحنّة
واظن گلبك تبدل والمحنّة
عَبالي أحباب نصبح والمحنّة
نتعاتب بالهوى ونگعد سوية
منذ أمس أعيد بهما وأشهق بالاشتياق
منو منكم عليّه نشد منسال
جفيتو وبجفاكم صرت منسل
شعندي غير دمع العين منسال
أخذتوا هالمصاب الصار بيه

4
ارقدي برحمة وعطف من الله
وغادري هذا العالم المزدحم
الذي لم يعد يتسع للنبلاء

شاعرة من العراق
* قيس، رفيق دربها بالحياة.



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن
- مواساة
- نصيّن
- مشاهدات
- التوقيع على لحظة عابرة
- Non Je Ne Regrette Rien
- كان دالي هناك معي
- الموتى يراقبون الأحياء


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - رحيل