أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - خذني اليها .... بصوامعها الذهب














المزيد.....

خذني اليها .... بصوامعها الذهب


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6651 - 2020 / 8 / 19 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


المسُتلقيةُ على الرمل
كنجمةً مُشُعّة في ليلها
ينزع لها البحر قميصه
حين تثلجُ الارض
*****************
بقيامة الغبار
عند مغيب الشمس
دَوي وأي دَوي ؟؟
انفجر المِرفأ
جَفَ ريقها
دَوي وأي دَوي ؟؟ وروايةً تتكرر
هنا قد تتحول القصيدةًلسكين
*بيروتُ شكل الظلِّ
أجملُ من قصيدتها
وأسهلُ من كلام الناس
*******************
أعادوا ؟؟
اخوة يوسف شربوا من البئر
والقوا حجر
دَوي
أِنحدرَ من صوامعه القمح
أِنسدل على الرمل
الرمل تأوّه
سالَ شلالاتُ ذهب
كان سيكون خبزاًحافياً
لناس تأكل الهواء
وخبزاً مخُتمراً ناضجاً
لحاكمًهم الآمر بالمعروف
والامانةًالتي تُرد
********************
الو. الو
الهاتف لا يرد
هل استشهد ؟
لا لقد نجا باعجوبه
لكن ركام بشر تحت الانقاض
ورجالها على الهواء
بقمصان حُمر
تصلح للذكرى
أيُها اللبنانيون لاتغسلوا قمصانكم
أتركوها تبكي دموعاً حُمر
************
الجبال عهن منفوش
الشمس أقرب الى الماء
تَحطّمت المراكبُ والسفن
هياكل خشب
*( يا ريتو مافي مراكب
يا ريتو مافي سفر )
*****************
ستعود شرفاتها تُعانقُ النهار
وتورق غابات الصنوبر والارز
ستعود هازئة بالموت
وقُبلة العُشاق
بمقاهي الثقافه
بصداقات
بموسيقى
بِشعر
ستعود طائراً ازرق
يلوح في الافق

الهوامش

* ابيات لمحمود درويش
* * اغنية لفيروز



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - خذني اليها .... بصوامعها الذهب