أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - حَين يَجفُ نهر َ القلب














المزيد.....

حَين يَجفُ نهر َ القلب


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


كيف يُترجمُ كل هذا الصراخ لسيل من الشعر
كيف ؟؟
١
زافون
كلاكما نايانً ُأقتطعا من غابة
سرد وشعر
وذئب ينام بنصف عين
ورحيل مُبِكر
من بغداد لمدريد
أُغلقت رواية الالم
٢
أُمنياتي بَسيطة
لكن كيف بي
وأنا بتُ بِهشاشةِالزُجاج
كيف أشقُ طريقي ؟
الى من لا استطيعُ اليهِ سبيلا
خُطاي نَزف
وريحٌ عبثت بالجِوار
منَ يُرمم نوافذ القلب ؟؟
حينَ يجفُ نهرُه
٣
أنا هُنا أنصهرُ
كحديد مُذاب
وحروف قصيدة ناضجه
تغويني كسنبلة ربيع
تشتعل بالخَصب
كورقة تتآكلُها النار
أريدُ البَدء
كيف السبيل ؟
والصور تلسعني
كجذوة تستعر
٤
انا
بتُ كشجرة عارية بالريح
مَن يفهم ؟
وفزاعة قربي تشير
لطائر منبوذ من السرب
يغتالُ رؤوس قمحي
تتلقفها بلهفة ايادي
المعذبين في الارض
٥
وامراءة مُلهْمُة
ثمة وعد
امراءة يشتهيها الفرح
تتزاحمُ على خدِها
قطراتُ مطر
ولربما قطرات دمع
يذوب بين يديها
الاقحوان
تحت خيمة الليل
تواري مايعتملُ خلف جدران قلبها
ببوح كسيل ُمنهمر
٦
بينما تتناسل المواسم حولي
لي مشاعر
اتوق ان اسفحها على الورق
سأُحررها بالشِعر
الدي هو فرار
من الجنون للجنون
فُكًَ وَثاقي أيها المُلّهم
٧
يخُطئُني الحوذي
أستدلُ بحدسي
الطريق وعر
ما أكنّه له باتساع سماء
كقصيدة تشتعل بالوجد
ما يكنه لي بتقلبات جو
وَجدُنا صمت
لا مكان للاختباء عن وَجدّ
يلوح ما بين سطر وسطر
٨
رشفة من فنجان قهوة ساخن
وتراتيلها الملائكيه
تعويذة للروح والجسد
لما عالباب ياحبيبي بنتودع
يكون الضو بعدو شي عمّ يطلع
بطلّع فيك ما بقدر احكي
وبخاف تودعني وتفل وما ترجع
فيروز صديقتي
ترممين حزن يشخب
من بين الاصابع دم



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟


المزيد.....




- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...
- -شر البلاد من لا صديق بها-.. علاقة الإنسان بالإنسان في مرآة ...
- غانا تسترجع آثارا منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية
- سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
- مصر.. وضع الفنان محمد صبحي وإصدار السيسي توجيها مباشرا عن صح ...
- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - حَين يَجفُ نهر َ القلب