أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لا .... بحر














المزيد.....

لا .... بحر


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 04:15
المحور: الادب والفن
    


إن لم نكُن في الأماكن التي نُحِبُّها ومع من نحب
فنحن لاجئون أينما كُنا.
دستوفسكي

1
وهي
‎تشاكسني عنوة تسرقني
‎ليس بخياري
وسؤال يقضُ مضجعها
هو صحيح الهوى غلاب ؟
ما أعرفش أنا
أتغافلها ّلأتوحد مع النص
لندخل أنا وهي بلعبة الحضور والهرب
لا بحر يغسل صوت العزله
لماكان يتركني اهذي فيصغي
ماذا يعني ان تودع بحر ؟؟
حيث خبأت هناك قصيدة
أسفلَ شجره لمرأة
عيناها بلون سماء
وكانها من كوكب آخر وافده
ومراكب الضوء تتهادىٰ
لا بحر يغسلُ صوت العُزله
حيث لا تلامس ولا مصافحه
واقنعة بلون السماء
وتهافت لرغيفِ خُبز
و غازياً تنكر بثوبِ الغموض
أفتقدُ المجاز والقصباء
وشارع جمال عبد الناصر
افتقد سلوى وورده
والاكواريوم
والتارتان ووجوه في ماراثون
المشي باتت اليفهً
افتقد معرض الكتاب
كل عام حيث اكسبو الشارقه
وحيث وفود العالم تتلاقى
بالكتاب رغم اللغه
كل شيء هناك يلتحف بالوضوح
‎كل روح تلتقيك بالمرحبا
بينما هي تصر علىً مناكفتي
لأعود اليها مُصغية
ياريت أنا أقدر أختار ولا كنت اعيش
بين جنه ونار نهارى ليل وليلى نهار
كأني في ليل بحرفي انادمها
اذاً هو ذاالأعتياد أن أبتعدت
تنتصب بيننا حدود وقارات
وأن حضرت آراه أقرب مني اليَّ
فاهرع لقصائدي أدسه بين الحروف
مخافة. ان يوشي بأمر محتمل أحدها

2
غيابهم يترك الروح بارده
كأطراف موتى ‏
يتركني غابة ما مرّها مطر
فالسعاده معهم
مثل رؤيا
لرغيف خبز يتمناه جائع
كنور يمد يديه
اليَّ بالامل
كعطر محمل بالكسل
كحقل يزهر وردا
وعشبا وغلالا للفقراء
كربيع يتهادي
يهبط بمضلته الخضراء
فتمتلأ السماءباقواس قزح
وحين يخلع الليل وجهه
ويعيد للحياة أمومتها الأولى
وللفجر اليتيم ضوئه
وقشعريرةًوضباب يغطي المكان
أغامر معه ونرمي قلوعنا
كقبطان في لجةًالبحر
ننطلق نجوب العالم
يا ليتني دوما معه
طفلان نركض على شفا البحر
وشعري يشاكس النسيم فيرتد
نحوه لننسى قلق العالم
الخائف من مرض
ويصحح لي كلما اخطأت
ببيت شعر يثير الخيال
معه فالليل لا كوابيس
والنهار قطعة ضوء
دون قلق العالم الخائف من مرض
شاعره من العراق



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…
- امرأةٌ بعبق الزنبق
- متاهة
- عُد ولا تتباطأ
- المعطف
- السابعة والنصف بتوقيت لندن


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لا .... بحر