أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي














المزيد.....

الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 01:31
المحور: الادب والفن
    


الحرب هي الحرب ... رحماك يا سامي
وأنا أقرأ لك أتخيلك وأنت تكتب، أرى وجهك، جلستك، حركة يديك، مكتبك... فأشتاق أكثر!
#رضوى_عاشور.

أنصت لجلبة في الخارج واتذكرك كم كنت هادئا حينَ تنكفئ على بطنك لتكتب قصيده تظل تحك بجبينك تتوتر ثم تعانق القلم ها انا اطالع خبايا نفسي بعد اشهر غيابك حين حظيت ذات ليلة شتاء ولاول مره برؤياك تبكي وانت المعاند للحزن الصلب في مشكلات قد تقع فقد كانت ( في يوم في شهر في سنه ) سميرك في تلك الليله وبحفلة لعبد الحليم وكنت مندمجاً معه سالتك ًحين هدأت لم تبكي ؟ قلت. انه سامي عليوي الذي استشهد في الحرب وبقيت تردد بعدها حانقاً الحرب هي الحرب الحرب هي الحرب الان اسال نفسي هل كنت تتنبأ بنهايتك انت ايضاً المُبكره ( وداع يا دنيا الهنا وداع يا حب يا احلام ده عمري جرحي انا اطول من الايام ) وانت المولع بحبيبتك ومولع بالسفر واكتشاف مجاهل المدن وعقدك لصداقات مع اهلها اتذكر رحلتك لبراغ وكيف أجّرت غرفه مع عائله تشيكيه فقيره وحملت لبغداد معك صورهم وحكايا ليالي شتاء با رده ورحلة اليونان التي جلبت لي معها احلى الفساتين تعرفت من خلالك ببلند الحيدري وسعدي يوسف وكزار حنتوش والتكرلي وجبًرا ومجلة كلمه البيروته واميل زولا وبورخيس ورامبو وكم لا يعد ولا يحصى من ادباء العالم حيث خاطبتني ذات مره استاذتي للعربيه من اين تعرفين كل ذلك والذي لا يناهز عمرك قلت دليلي في البيت الذي يرشدني لكل هذه الدرر اتذكر حين انفعلت بشده بل استشطت غضبا حين تلصص احد اقربائنا وسرق من مكتبة البيت روائع من الكتب ولم تهدأ الا ان ارجعها ( لو طالب قلبي اعطيه لكن الا الكتب ) قد رحل بعدك شعراء مثلك فهل التقيت بهم هل تباحثتم الشعر هل التقيت بامي وابي هل سالوك عن كبف تقضون نهاركم كيف انتم وانت غدوت روح لا تسمع ولاترى با مُغيباً عن عالمنا لاجيبك بانني بساعات يعتصر الحنين روحي اسفح ما تبقى من ماء عيوني ثم اخاطبك تعال ارجع انثر التراب من حولك مر باقربائنا هناك استحم وتعطر وارتدي افخر الثياب وارجع اعرف اناقتك اعرف ان الموت ليس به اجازه او عطل ولكن دعني اتصور دعني اتأمل دعني انسى باني لم ارك بعد ذلك وان قصائدك الناقصه المنسدله على ورقك تنتظر اشارة منك لتأخذ مكانها في المواقع وفي المجلات كلنا عيوننا على طريقك نكاد لانصدق حديقتك وعشبها الذي شاب وكانه حزين لفراقك اشيائك الصغرى والكبرى اخيرا اوصيك ان اجتمعت بصحبك علقوا العراق تمائم برقابكم وادعوا ربكم الذي انتم ضيوف بملكوته ان يحفظه من الذئاب التي حوله ومن كل طامع وحاقد فاقد للضمير ولشعب تحمل ما تحمل
أُعاهدك لن انساك ابداً

*سامي عليوي حافظ خريج اكاديمية الفنون الجميله شاب بوهيمي عاشق للمسرح قام بدور صغير بفيلم الايام الطويله استشهد بالحرب ايضاً



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي