أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه














المزيد.....

مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6664 - 2020 / 9 / 1 - 18:15
المحور: الادب والفن
    


رجع أيلول و أنت بعيد بغيمي حزيني قمرها وحيد بيصير يبكيني شتي أيلول و يفيقني عليك يا حبيبي
فيروز
ليست بلحظة عاطفيه تلك التي كبست بها على ازرار الحاسوب لأكتب عن زيارة مانويل ماكرون من المطار مباشرةً لبيت السيده التي تجلس على عرش من نجوم ليقلدها أرفع وسام فرنسي وهو وسام جوقة الشرف الذي اخترعه نابليون بونابرت قبل ان يلتقي بطاقمً المعادله السياسيه المعقده الذي نبذهم شعبهم لملفات الفساد والخراب انفجار عظيم جعلنا نتيقن كما الرئيس الفرنسي حكمة أن لا شيء على مرور أزمنة هذا الوطن توحّد حوله اللبنانيون كصوت فيروز، والذي باعجاب شخصي لسيدةًالبيت جعل سيد الاليزيه وبجهد شخصي ان يزور فيروز الّتي سيجلس معها ربما حول طاولة مصنوعة من الارز ليرتشف فنجان قهوه لا اكثر بعيدا عن فلاشات الكاميرات. واسئلة الصحافه ولقد أنقسمت الاراء حول جدوى هذه الزياره فالمنتقدون لها رايهم انها أي الزياره لا يعول عليها وانها في الباطن لدغدغة مشاعر الجاليه اللبنانيه في فرنسا لكسب اصوات أكثر لماكرون في الانتخابات المقبله والمؤيدون افرغوها من محتواها السياسي بل قد تكون لاعادة الوجه الاخر للبنان وهو الوجه الدي تحراه ماكرون منذ الفاجعه الاخيره وليهتدي الى وتر اخر هو ماذا لو اصغينا لصوت فيروز ؟؟ استحقاق استثنائي لا يصدر إلاّ عن رئيس وزراء تراث تاريخي فرنسي جعل من أوروبا قارة الثقافة والآداب والفنون في العالم. لهذه الايقونه الانسانيه المثقفه الراقيه التي تمثل وجه لبنان النظيف البعيد عن الطائفيه والمناطقيه والذي يبدو اكبر من عمره الذي بلغ مئه عام لكنه يبقى "وطن مستقل، مزدهر وفيروز المحطه والحارس وميس الريم وفيروز التي لم تغرق في أي يوم، وفي أية مرحلة لبنانية في مصاف من انشدوا الاغاني المسيّسه ولم يجرؤ أحد من الساسة في لبنان على لمس خيط واحد من رداء هذه المرأة التي ترمز دائماً وأبداً إلى لبنان الحرّ، لا لبنان المستعبد. لبنان الجميل لا لبنان المتصدّع المتآكل المهترئ. لبنان المشع، لبنان المشرق المضيء، لبنان الأنيق النظيف. تلك هي رمزية فيروز، وتلك هي مبادرة الرئيس ماكرون بأن يبعث برسالة إلى زعماء الغش والفساد والتزوير والتجويع في لبنان مفادها نريد «لبنان» الذي ترمز إليه فيروز، لا بصفتها الشخصية الفردية، بل بما تمثّله في الوجدان اللبناني من ذاكرة وطن، وتاريخ شعب، وثقافة بلد كان يسمى باريس العرب
متن
بعد اشهر ثلاث عجاف
بعد 3 اشهر عجاف للرحيل
ساظل احملك بقلبي
الغائبون دون اعذار
ربما يكونون أسعد
لكن ياقيس اتوقك جداً
غيابك كما ضربة شمس
تخلق براسي خطوط ومدارات
عودتُ نفسي
ًأن لاأتيهُ مع الزمن
ولايكسرني خُذلان
وسواء غبت ام حضرت
ستكون كوني الرائع
وساحملك بالجهة
الدافئه من قلبي
واخاف عليكًً وانت
هناك من لسعة برد
اعرف ان غيابك يهشمني
لكن أُقسم لن انساك ابداً
وسيظل لكً في كل
نصوصي مقام ومستقر



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى


المزيد.....




- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه