كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 6922 - 2021 / 6 / 8 - 17:06
المحور:
الادب والفن
حُلمٌ لم يكتمل
لا مناص سنظلُ نرتكب الخطايا وسيظل رحيماً بنا الرب
ا
ماذا يعني أن تمكث بلا نص
حين يخرس اللسان !!
ستتآكل الاصابع
وأنا مُذ عدتُ
أجرجر أذيال الخيبة
يُخاصمني الشِعر
2
أكادُ أقتربُ من أَلِيخَانْدْرَا پِيثَارْنِيك*
وابتعد كأن ما يُداهمني مَسّ
لتباركني الالهة لاعود لرشدي
تمسح على رأسي
لأكون طيراً بأجنحه
لينصهر كياني بكيانه
3
سيل من الافكار المتضاربه
واسراب نمل تَختطُ طريقاً
اتمّهل ببلوغ الحقائق كلها
مُبتّلُ قميصي ببقايا ملح بحر
والروح تتهاوىٰ بأنسياب خيط
كالواقفةًعلى ارض بنعومةِ رمل
انزلق ًُ / انزلقُ /انزلقْ
4
يبتعُلني دَهليزٌ مُعتم
وصوت كأزيز نحل
توجستُ كطفل أَخافهُ الرَعد
وسيلٌ من الُمتناقضات
هل تتغير الملامح ؟
ما أثقلهُ الوقت هناك
صمت بلا رحمة
وكأن الكون غّير مداره
هل سيزهرون في الربيع
كالعُشب ؟
5
وزينب أُحاولُ ان تكف
( ياخالو ُأگعد )
6
أن يأتيني بحُلم ولو لم يكتمل
ووصاياه
لأشّدُ عليها براحةِ كف
السلامُ على الاصدقاءِ
الذين كبروا معنا
واسم بالذاكرة أنِطبعْ
( فاضل عبد )
حين خبأوا أسامي الحبيبات
ودمع مع الحقائب لبلاد
أرتحلنا عنها عنوةً
7
آخً يا وطني !!
كم لعبوا بمقاديرك
وما فتأوا
وجوه باسمة
كان الأولى أن تُعمّر
8
مُربكة مذ عُدت
ما ضَرهُ الزنبق أن يصاحبني
ينبتُ تحت وسادتي ؟
ما ضرهُ ؟ما ضر ؟
لينتشلنى من لُجة حُزني
ليصهلَ القلم على أ كف ورد
حين تغويني نجمة المساء
لآوان أن يهتكَ ستر الليل
شُعاع شمس
9
رأيتهُ
كبائع جوال بصوته الآجش
يقف منبوذا في زاوية قصوى
يُشاكس النساءببقعة مباركه
كيف تسولُ لهُ نفسُه ؟
أينَ ما يدّعون ؟؟
أين؟؟
** أليخاندرا بيثارنيك Alejandra Pizarnik، إحدى أهمّ شعراء الثقافة الأرجنتينيّة. وُلِدَت في بوينوس آيريس عام 1936
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟