أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - شعراء














المزيد.....

شعراء


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6873 - 2021 / 4 / 19 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


العالم لا يكون بخير دون الشعراء
1
نشقى بما لايُباح
وحينَ يغلبني النُعاس
أقولُ لحُلمي واصل يقظتك
علّه يُطرف هـُدبي
ودعني ُأُّروضُ قلقي
الموت مر
لكن ان كان يقبعُ تحت قصيده
او صوت كمان يكون اقسى
القصائد قد تُفشيَ الاسرار
والشاعر الذي خاطبك ( بحبيبي)
حين كتبت تصّدُ عنه النِبال
لما نبت فوق لسانه الصُبار
بعضهم فسره بخرف العمر
والاخرون ارجعوه لنضوب الشعر
وحين طُرد من جنة عدنه
من رحمة بلاده
وهو الضارب عصاه
من منفى لمنفى
ظل يبكي البلاد
2
بعُدتَ كظل
لكن خُطاك ظلت مُلتصقةً بالمكان
أتذكر حين كنت تستر
ًُعُري أحلامك
بنثرك الاقرب للفلسفه
اقول كم هو عصّي
تنظر اليَّ بارتياب
وتقول حلاوةًالشعر بغموضه
تهذي بجوف الليل
ان غادرني الشعر
ستصبحُ الحياة كماء البحر
ملحٌ بملح بملح
يصعب علَّي ابتلاعه
لذا ترينني أفرطُ بازدياده
فَلِمَ لا أتأنىٰ ؟
الشعر ولع
فالشعراء يحلقون بعيدا أن حضر
حتى يكادون يمسكون بالهواء
3
له برقبتي دَين
الا هو اعتذار
آليت على نفسي
أن لا أنساه
لِذا احذو حذوه
كأنهُ أورثني روحه
لتظلَ أصابعي مسكونة بالشِعر
علَّهُ حين يمر قربه واردها
يُلقيهِ تحية عابرة
ثم يقرأ نصوصي التي لم يقرأ



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طواف
- 44 عاما والحب يأتي بثماره
- صمت
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار
- مابين غفوة وطيف
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - شعراء