أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - 44 عاما والحب يأتي بثماره














المزيد.....

44 عاما والحب يأتي بثماره


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


‎44 عاماً والحب يأتي بثماره
يا قلبي خبي / لا يبان عليا / ويشوف حبيبي / دموع عنيا / خليه بعيد / خليه سعيد / ده مش نصيبي / لكن حبيبي / واكثر / واكثر / شويه / يا قلبي
وانا طفلة أتّقلب في بيت كله ذكور باعمارهم المهيأة للوقوع بالحب كان الاصدقاء والاقرباء القادمين من المحافظات ضيوف مُّكرمين وندم ليالي يفوح منها رائحة الشاي المُّهيل بعد وجبات عشاء ثقيلة كعادة العراقيين بالمبالغة بأكرام الضيف وسحب الدخان تتراقص فوق الرؤوس هذه الزيارات كانت تصنع عندي ارباك في المنهج الدراسي لولعي بالاصغاء للشعر والروايات كان جو ادبي بحت رفدني بالكثير يتخلله صوت يخترق جدار القلب هامسا في ليالي بغداد المعطره بالشعر وصفاء النفس.لم أكن أعي معنى عميق للكلمات لكن كنت اقرأ روعتها بعيون من بستمعون اما صوته كان يأخذ بي لعوالم ساحره لرخامته وما بهِ من الشجن
لو في قلبك شكوىً مني / تشتكي لي لوم عليه / وان لقيت الحق عندي / اديهولك من عنيه /كان يُدار في المحفل شيء عن حياة هذا العندليب المُحلّق ليس بسماء مصر بل العالم العربي بل والعالم فاليتم والمرض الذي عاناه في بداية حياته كان قد هيأ ارضيه خصبه لموهبة تشير لنفسها سيكون لها شأن كبير في المستقبل ومن قرية الحلوات انبثقت هذه الموهبه زاد في صقلها التحاقه بمعهد الموسيقىً العربيه قسم التلحين وبرزت مهارته بالعزف على الة الابوا حين التحق بالاذاعه المصريه والتي عزفها في اكثر اغانيه جمالا انا لك على طول خليك ليا / خذ عين مني وطل عليا / وخد الاثنين واسال بيا / من اول يوم راح مني النوم / ورغم ما عاناه من بعض الفشل ببداياته لكن اصراره على النجاح وانتقائه للكلمات الرائعه والالحان الاروع اثبتت انه سيغدو ناظر للمدرسه الرومانسيه العربيه وسيظل مهما تقدم الزمن رافعا لوائها والى يومنا هذا لانه كان مخلصا لفنه مع ملاحظة مواهب الكثيرين من الشعراء والملحنين الذين كان لهم الدور المهم في أظهار حلاوة صوته. حليم لم ينذر حياته للاغاني العاطفيه فقط بل عايش احداث وطنه ووطنه العربي الكبير بروح ابن البلد الگدع الغيور واثار الحماسه باغانيه الوطنيه في النفوس وهل ننسى نشيد وطني الاكبر وفدائي وبالاحضان. وغيرها الكثير والاكثر وجٍّرب حظهُ في السينما ليؤدي اروع الادوار واثبت موهبة لا غبار عليها كتفوقه في اللحن ولا زالت تستقطب ادواره اجيال لم تعاصره وتستسيغ فنه في الذكرى 44 لوفاة العندليب الاسمر ( توفي يوم الأربعاء في 30 مارس / آذار 1977 في لندن ) لا نملك الا ان نطلب لروحه الرحمه والمغفره ونتذكره بكل اعتزاز ومحبه ناظر المدرسه الرومانسيه بكل الحب الذي علّمنا أياه الحب النقي ًالصافي ليس فقط الذي بين امراءة ورجل بل حب الحياة والاوطان والجمال والعذوبه / على قد الشوق اللي بعيوني / يا جميل سلم / انا ياما عيوني عليك سألوني / وياما بتألم / على قد الشوق اللي بعيوني / يا جميل سلم / وسرب من أجمل الاغاني الذي لا زال يحلق بسماء الوطن العربي والعالم والتي يصعب عدها في عدة أسطر

متن
***
لم يعيشا بكوكبين منفصلين
حَسَبتهُ مأوى
و تفسيرها اليه أشق ان يُفهم
فعند ضباب اول الصبح
كانت تكتفي بقصيده منه
او حتى بيت شعر
وحين أفترقا
طلت تّعدهُ على الاصابع
لم يتبقى لديها سوى الزمن
يَفرقُ ما بغربال
ليفسر كل مخفي من الامر
يا ليته يعلم !!!!



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار
- مابين غفوة وطيف
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها


المزيد.....




- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - 44 عاما والحب يأتي بثماره