أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أنتباه














المزيد.....

أنتباه


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 16:10
المحور: الادب والفن
    


انتباه
1
رياح الشتاء تهز البراعم الناشئه
والفصول معظمها الى زوال
الذكرى تُخّلد صاحبها
لذا حين لم أدوّن بعضاً منها
أجدُ وجهي ناقصاً في المرآة
كثوب رث مهُمل من سنين
فانا المُسافره التي تخافُ
أن تغفو فيفوتني القطار
وأن تخضّر القصائد في فمي
أسرقُ من قوافل النجوم. نجمةً
فتسقط القصائد فوق ساعدي
رخُاء
2
في هذا الزمن الضائع
منحني الشعر جدوى لوجودي
واترك الباقي من ضجيج نفسي
لشرح المفردات
حين احتسي فنجان قهوتي
كوطن يمتد كظل اسود في الذاكره
وتنطفيء عند بزوغ الفجر
حيث اغرق اغرق بطلاسم فنجان
بعبثيه البحث عنه ُ تاركةًخلفها
خيط شوق يحَثُني للرجوع
صاغرةًاليها
3
حين أستلقي على العُشب
الوقتُ يموت من الضجر
ثم أهرع للشاطيء
أتبّلل بما ء البحر
فالملح مدعاة لالتئام الجروح
أي جروح !!!
قال لي مرة في احد اعياد ميلادي
لو كنت رائد فضاء
لخلدت اسمك على سطح القمر
لنحتُ موقعاً لحكايتنا بين النجوم
ضحِكت !!!!
4
هناك حيث يبدأ ضجيج الموسيقى
والجنون والانطلاق بعبث
هناك وجه يتكأ على يد
هو يجدُ أي ذريعة ليهرع اليها
في حلبة للرقص
يغويه كل شيء فيها
لتمنحهُ فرصة ليدخل عالمها
يسرق فرصة من جالسين كثُر على
ِدكة الانتظار
5
ضجيج ماكنةًالخياطه يطير
صواب نعاسه
وهي التي تقّو س ظهرها
كم اختلفت !!!
كحصان يذهب للمروج جائعا
ليجد العشب ناضباً
هكذا هو حين تدخلُ القصيدة
نوبة ممانعه تتلبسهُ روح ثانيه
يتركً القصيدة ُمشرعةًالابواب
لالهام مباغت
6
اواه من يدي
التي تجوس بعدُك بالفراغ
التي لم تصافحك بانطفاء عام
كنت اشعر عليك بالزعل
لولا من ذكرني بانك الراحل
ُفلان
7
لم أكُد أبلغُ اول سُلمة للنسيان
فزت الروح عطشى
حيثُ رميت كل احلامي بوجه اعصار
قلت لتكن هذه الخيبة الاخيره
لكن شيء ما اسرج خيط ضوء في العتمة
ضوء سأدركهُ
يبزغ عند شهقة الروح
وانا العنيدة باصرار
8
من موقد النار
يمد لسانه اللهب
تجتاحني الطااقه الايجابيه
لاهرع لحاسوبي
لانقل المشهد
كقصيدة ممتلئة بالدفء
كأفاقة من حلم



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى
- رؤيا ورهان
- قصص قصيره. متناقضات
- نص بعنوان أنه شتاء مُختلف
- لو
- مقال ومتن. عن ملتقى سيدة البيت وسيد الاليزيه
- خذني اليها .... بصوامعها الذهب
- نص بعنوان. لا فكاك
- مقاطع حين تُغير القطارات محطاتها
- قلم ً ....ونهر من مداد
- حَين يَجفُ نهر َ القلب
- ظل المصابيح
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أنتباه