كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 6811 - 2021 / 2 / 11 - 00:52
المحور:
الادب والفن
لولا العدم الكامن بلا وعينا لما تشبثنا هكذا بالحياة
1
بينما العالم يتثائب
وغبارٌ ينام ُ على الطاولة
وفي ذروة حُمى
أِلتصقتُ بظلي
كطائر
واسراب طيور مهاجره
تلّمستُ طريقي اليه
كانَ منديلي المُبللُ بالماء
سبيلهُ للعافيه
أخترقني هذيانه.
أنتِ هي التي زّينت شعرها
بوردةً بيضاء بفرشاتي
أنتِ هي التي كنت أبحث عنها
ملكة بابلية عرشها الضياء
انت التي قربك ازال حمى
التصقت خجلاً بصمتي
2
كأني أنهلُ من جدول رقراق
حين ضاقت الدائرةُ حولي
تسكعت بليلي فتحتُ نوافذي
للقمر
بضفاف نجم أعزل
تذكرت تلك الحكاية
التي اورثتني شق
في جدار القلب
ولأوِهمُ نفسي
هرعت لقاريء كف
عسىٰ الذي جرى كان
محض وسوسة
3
كعاشق وحيد يذكرها بعزلته
يكتب اليها منزوياً بيومهِ
لا اجمل من عالم انا فيه حر
منزلي البحر أُعاقر هياجه
اركب الريح بسحب متفرقة
تنخفض الاشرعه يرتجف قلبي
وحين ترسو سفينتي ساجدك
وبذاكرتي التي تعدُ لك الحكايا
ملكة بابلية تاجها الضياء
4
اقتربتُ بوجل
اشبه بفراشة حائره
كادت تُرديني القصيده
حين تكون فم اخرس
أختفى وجه القمر العابس
فمال راسي على الوساده
نحو النافذه
كذبالة شمعه
5
بجانبي هي
نّحيتُ قلمي
أطرقتُ
أصغيت بكل جوارحي
يا قلبي آه الحب وراه
أشجان والم وعلى المكتوب
ما يفيدش ندم
تذكرتهُ ياليتني اطير اليه
ياليت
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟