زائر

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7116 - 2021 / 12 / 24 - 20:50
المحور: الادب والفن
    

1
الحب ليس باحسان
الحب كون
سنصل اليه لو أتبعنا شغفنا
2

على أثر من زارني هذا المساء من يخصني وابن عزيز راحل انفجرت المشاعر هرعت دون وعي حين غادرني لأسفح ما جادت به الروح والمخيلة على اثر حديث حميمي معه سالته فأجابني بلسان شاعر عبد الله من تكبر شقررت تصبح ؟ اجاب وببراءة وتحدي مع النفس ما راح اصير شاعر !! اصير طبيب اسنان انصدمت لِمَ يا حبيب الروح ؟ قال لان الشاعر بسرعة يموت اذهلني ردّهُ وادركت كم هو يعاني !!!
3
نحن في غنى عن كتاب يصيبنا بالكآبةوالى استنزاف الجميل من ارواحنا وبرفقة من يعذبوننا فالعالم الحقيقي ما زال شاسعاً بفضائه الواسع واول شخص لا تضطرمعه للاختباء من روحك من صوابك او اخطائك رافقهُ والذي لا يتكبد بمحبتك الشفقه والذي تأوي اليه كمعزوفة مُفضلة لتشعر بعدها بالتحليق لسموات عاليه اجعله صديقاً فحين يّحول الشاعر لحظات انكسار القلب لقصيدة شعر او نثر حين ّيحول لحظات الحزن او الفرح لآفاق لا يرتقيها الا الراسخون على سبر اغوار النفس بتواصله الكامل مع الكلمات التي هي هيكل القصيدة مع المشاعر وهذا لا يتم الا بالوقوع بحب الشِعر هنا سيكتب ارق القصائد وسيتذكره أي أحد ولو كان سيعيش بعصر آخر عندئذ سيشعر الشاعر بسكينة استثنائيه ولو كان راقداً في قبره
4
هل يجب ان تنتهي حياة انسان لنعرف ان الحياة كم هي قصيره ولا نعيشها الا مرة واحده اذا لم نقمع ما نعاني ؟؟ فالحياة بمباهجها كبيرة ولا تخلو من الصعاب فالاحرى ان نذعن بتقلباتها والا قضينا حزنا عليها وبها لنكن مخلصين مع من نثق بهم وسيكون الرباط معهم اوثق وامتن اعتقد ان بعض القلوب تقسو بفعل الظروف او اعتيادها للثرثرة او الكلام بصوت منخفض مع ارواحها ستشعر حينها انك ستكون شيء ما في هذا العالم وستجد لك مكاناً رائعاً وذلك يتحقق مع من يمتلكون الشجاعة فالذي ينتظرنا حقل مثمر في الحياة من المباهج فهل نحن قادرين على قطف ثماره ؟؟ أنّبتُ نفسي وقلت هذه اعتقد الا فلسفة لاننا ننال مانريد ان اتبعنا شغفنا لا اعرف ان كانت كلماتي خطرات روح ام لحظة جنون شاعر ام تضارب مشاعر لقدوم زائر
24 / 12 / 2021 الجمعة مساءاً

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع المفكر اليساري عدنان الصباح حول دور واوضاع اليسار في المنطقة العربية عموما وفلسطين بشكل خاص	د. اشراقة مصطفى حامد الكاتبة والناشطة السودانية في حوار حول المراة في المهجر والاوضاع في السودان

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات