أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لا !! لستُ أنا














المزيد.....

لا !! لستُ أنا


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 07:58
المحور: الادب والفن
    


1
الارضُ لا تَملكُ الاشياء
وكلما غرقت المد سيُرجعها
ليس مثلنا
2
فاشيائنا الغاربةُ تكمن
بصندوق ذِكرياتنا
بعضها يُغرينا للحياة
والاخر يركدُ بقاع نسيانا
وحينَ يعصفُ الشوق
نهرعُ للجُدران
َحيث الصورُ تدبُ بها الحياة
فنلتقطَ أنفاسنا
3
أكان الزمن وجيزاً ؟
لم يُمهلنا لنفهمَ بعضنا
أكنتُ اسير حافية
فوق رمال متُحركة ؟
لا اعرف
4
لكني ساحاول بالمُمكن
أن أًواجهُ الأمر
و ارُمم نفسي
واستعيد وعيي
ادور بفضاء عقلي ببطء
فكل ُطرقي سالكة
قد أتسلقُ شجرة
واطلقُ العنانَ لصُراخي
لا لا!! لستُ أنا
او أختار ايُ دواء لُجرحي وأمضي
5
ما بين يديَّ الآن
قصائد تنطقُ بالمنفى
وقصائد كالحة
كتُبت بمدن مُحترقة
وبدل النجوم
كان ليلها مزروع بالشظايا
كانت الابواب تصدر صريراً
توقظُ صبية يتهيئون للحرب
6
السماء زرقاء
وقريبا من ضلع البحر
السفنُ تأتي وتُغادر
وعلى متن البحر قارباً
وصياد يرى العالم من خلف ستارة
الجوع لا يلبث مائة سنه
خاطبها تلك التي تفترش الارض
والتي أدمنت الشكوىٰ
وطائر غر ّيد شاطرهُ الشغف
بالبحر / بالسفن المغادره
بالفنارات التي تهدي المغادرين
اوطانهم عنوةً
7
ورسائل
لم يتبقى بين اسطرها
الا اطياف من ضباب
وصدى
يالها من مفارقة !!
8
والعراف الذي أنبأني
بفنجاني الُمكّتظ بالغيم
وسُحنةِ رَجُل لم أكدْ أتبينها
يحوم حوله سرب من النحل
بعد ردح من الزمن
كانت نبؤة العراف للرؤيا مطابقة
9
حتى لو كان حُلماً
او كانت مغامرة
أكاد لا اعرف المراءة بالصورة
معاطف فرو
ادوية مضادة للاكتئاب
كلابُ صيد
ونساء جميلات
كانت متاهة لشريط سينما
ايقنت بنهايته
ان الذين نساهم الزمن
همً الذين سَيسطرون اخر سطر
من سطور الملحمه



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس
- أُحدثكم عن اورفيوس
- على أرصفةِ أيلول
- يوم توقف الزمن
- سأتبع أثرك
- أشتغاثة
- أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة
- يا نيل
- تعويذة ديواتيما
- حلم لم يكتمل
- قمر أبيض
- شعراء
- طواف
- 44 عاما والحب يأتي بثماره
- صمت
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - لا !! لستُ أنا