أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أشتغاثة














المزيد.....

أشتغاثة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


أِستغاثة
1
قلبهُ
كغرفة مُِظلمة
وحين يَيشيخ
يهفو ليدً تُمسّدُ تجاعيده
بينما الصمت ُ يأخذُ بِخِناقه
من أين يجد الان سيلفيابلاث ؟
ليحكي
لتصغي اليهِ بِشفاهً مُنفرجة
يقفز من الحقيقة لأسوار الخيال
يسيلُ الشعرُ من بين اناملهِ
تستغيث القصيده بين يديه من وجعً ا
ودمعٌهُ يثقبُ مراياه
2
الحبُ في معناهِ
انً تكونَ وحيداً
فلا تُبالي
كغريقً ينجو بقبلة الحياة
الطائر الخرافي ذلك الحب
حين تنفرد بالخيال
يؤول المكان لجنّة
تختفي كل الرؤى
الّاهُ
وحينَ تتحدثُ عنهُ
تتوقف الحروب ويعم العالم السلام
وتسقط الامطار في غير موعدها
وتفز الازهار ويتساقط الندى
وتحضر الاعياد
الحب غُفران
اعترافات بحضرة الروح
وقُداس ملائكة
كانك تملك الزمن وحدك
كأن الزمن يقف عنده
كالمشي في ممر طويل طويل
ولا تبلغُ مُنتهاه
3
حين لفظني خرطوم الطائرة
كان الوطن معلقٌ على صدري
أِنتعَشَ وعيي
الذي يشبه مورغان فريمان
والذي يعتمر قبعه
كقبعة نابليون بونابرت
اظنهُ ليس من البلاد
حين وطئت الارض ارضي
تذكرت
المطر
واقدام ووحل
ومدينة تنام على َضيمها
يَشُقها نهر
ومراكب من ورق
أتيتُها
أعصرُ رَطبهُا دواء
وبما كتبناه على الجُدران
ومصابيح الطرقات ووقع الخُطىٰ
وسبع سنبلات
وسنين عجاف
وديناصورات سرقوا رغيف خبز
من فم الفقراء
أحتاجهُ الان اكثر من أيّما وقت
بقيظهِ اللاهب
لقطة البيت التي تتمطىٰ
والعصافير تتناغم فوق
سدرة البيت
رخاء
احتاجه الان من اي وقت مضىً
يا حميمية لُقياه !!
4
السفن تغادر ولا تأتي
ما اصعب الانتظار
ولو ان يقيني ينبأني بأن لا شيء جديد
لكني أُخانل نفسي
لمن يراودني في المنام
أخادعها
تلك هي نفسي
لانجو من افتراضات
تظل اصابعنا تشتاق
للشاخصينَ باذهاننا
كحزمة أخشاب
تُدفيء في شتاء
5
أتّقلبُ بين النُعاسُ
وبعض شأنه
وما يرهقني
هذا الجسد المستباح بالكلام
هذا الرأس المشتعل بالسؤال
الى ابن ؟ وكيف ؟ ولماذا؟
وقرارات سرعان ما تتبخر عند انبلاج الصباح
التقط ُ بعَض لِهاثي
ووجه يستبيحني
كتدفق الدم بالعروق
يمدُ لي يداً ببطاقة سفر لعوالم غامضه
وصوتاً مؤنساً يستبيح خلواتي

**
سيليڤيا بلاث
وهي من أكثر شاعرات القرن العشرين فرادة وحساسية إزاء اللغة والعالم،
**
مورغان فريمان
ممثل امريكي مشهور



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة
- يا نيل
- تعويذة ديواتيما
- حلم لم يكتمل
- قمر أبيض
- شعراء
- طواف
- 44 عاما والحب يأتي بثماره
- صمت
- عطر
- أراهم يبتعدون
- شق في الجدار
- مابين غفوة وطيف
- في نُزل المسافرين
- أنتباه
- رسائل الى الله
- قمرٌ عابر في ُبرهة زمن
- نص عنوانه. قصيده
- الحرب هي الحرب ..... رحماك يا سامي
- نص لم نعش سُدى


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أشتغاثة