أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قطع غيار














المزيد.....

قطع غيار


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


كل روح ترافقها نجمتها بنهاية الأمر
افلاطون
1
بالزبَد الذي يلفظهُ البحر
بتيار هواء بارد كالثلج
بحقل زهور برية
بامراءة توشوش للريح أُمنيتها
ببيت صغير ورغيف خبز حافي
مغمسً بكرامتها
هي أدمنت وبكل عام أن تجتر بالخيبة امنياتها
فهناك من يقتات على لحم عباد الله
من يسرقُ قوتِهِا وقوتِ عيالها
2
ساترعُ من الشعرِ ما فيه شَغفي
كدرويش بِحلقةِ ذِكر
وحينَ أُكِملُ قصيدةَ نثري
أخالُ نصي كحصان جامح
تتناهب حوافره بعيداً
لوطن منهوب واحلام مؤجّلة
3
الحِكمةُ تأتي من مُفارقة
ودياري هي العالم
ساسرد ُ ما شابني فيهِ
بتخبطات انتماء وهوية
حصى الازقة يوشي بمن مروا
وبمن نَفتقدُ خُطاهم
4
سنبقى غرباء
ان لم نفرغ حقائبنا
أن نظل نتغنى بأمكنة أِرتدناها
يطاردنا خوف لا ندرك معناه
حتى ونحن بأوطاننا
5
ولانني عاجزة عن الملُلتقى
أُحيلُ امنياتي لاحلام
أُفلسف الموت كسِنةً من نوم
وحين يستيقظُ قد تلتقي
نجمتينا معاً
6
كُلُ شيء قد يحدثُ
كل شيء اصبحَ جائزاً
حتى القلب صارت له قطع غيار
لكنها باهضة الثمن
مع العوز محال ان يدركها الفقراء
لقلوباً أصابها العطب
7
ليست بخيوط لنسجً أردية
فقد أخبرني النساجونً ذات مرة
أِنََ الحروفَ أرواح
كَكائن يَتنفس
تبكي وتتألم أن أُهمِلت
وتطربُ فرحاً أن نسجناها
كقصائدُ شعر
8
مّنْ يبرؤني من حماقات أحلامي ؟؟
تغزو ُ رقادي كانهار مُتَدفقة
أُ سافر ُاليها مع الضوء
كنجومً تعبر بي لمجرات بعيدة
بها اخاصم واصفح أبكي وأضحك
أَفزُ من نومي أبتسمُ من بَلهي
أقطفُ من الحياة زهرتها
لنهار أخر
9
لم انتبه لخطواتي
ُكدتُ أنزلق
لمدينةً جُدرانها مُبهمة
مُكتنزة بالاساطير
ارتوي حين اعطش
بمائها من فم بئر
أسلكُ طُرقُها المُختصرة
ليكون فصل حياتي التالي بها



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الدونجوان قيس مجيد المولى
- أُغنيه
- وصفة للنسيان
- لا !! لستُ أنا
- عند خط تماس البحر
- الراديو ابو العين الساحرة
- أُحدثكم عن اورڤيوس
- أُحدثكم عن اورفيوس
- على أرصفةِ أيلول
- يوم توقف الزمن
- سأتبع أثرك
- أشتغاثة
- أُحُبُكَ بجهاتكَ الأربعة
- يا نيل
- تعويذة ديواتيما
- حلم لم يكتمل
- قمر أبيض
- شعراء
- طواف
- 44 عاما والحب يأتي بثماره


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قطع غيار