أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إنتخابات الرئاسة المصرية: السيسي وصباحي














المزيد.....

إنتخابات الرئاسة المصرية: السيسي وصباحي


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن السيد عبد الفتاح السيسي، الأقرب الى الفوز في إنتخابات الرئاسة المصرية، فالرجل بعد أن تنازل عن منصبه العسكري كوزير للدفاع المصري؛ وهو المنصب الذي يتحكم بما يربو على المليون مقاتل من مختلف صنوف الجيش، هذا العدد من المقاتلين الذين أثبتوا رباطة جأش وحنكة عسكرية، عندما حدثت الإضطرابات في الشارع المصري، إبتداء من التظاهرات التي خلعت الرئيس السابق حسني مبارك، وأودعته الحبس بإنتظار محاكمته، وإنتهاء بالتظاهرات التي خلعت الإخواني محمد مرسي وأودعته الحبس.
ما يميز المشير عبد الفتاح السيسي، عن منافسه حمدين صباحي، أنه إبن المدرسة العسكرية، التي تهتم بالضبط والإيقاع المتناغم في عملها، بما يجعلها تحسب خطواتها بدقة، الأمر الذي يجعل نسبة الخطأ فيها قليلة.
عند قراءة متأنية لخطابات السيد السيسي، تجد أنه ينطلق من مسألة الخوف، الخوف على مصر كأمة ومستقبل، فعندما يخاف القائد العسكري من العدو، فإنه يحسب له حسابات عديدة لكي يجهض خططه في مهدها؛ لينطلق بعدها ويهجم عليه هجوما كاسحا ويقضي عليه، وهكذا هو الواقع في مصر الكنانة اليوم، والتي مرت في غضون أقل من عقد من السنوات بثورتين عظيمتين، برهن من خلالهما الشعب؛ أنه لن يسكت طويلا ضد الطغاة والدكتاتورية، ومحاولة مصادرة ثورة الشعوب من قبل المندسين بين الثوار بستار الدين والدفاع عن الإسلام.
ركز السيد عبد الفتاح في كلمة الترشيح للرئاسة، على الإقتصاد المصري، وكيفية النهوض به، وأنه يعتزم الإعتماد على ثروات البلاد، والخروج من دائرة المساعدات التي تحصل عليها مصر، لتُسلب منها إرادتها السياسية، من غير أن ينسى أنه من حق أي كان ان يرشح لمنصب الرئاسة؛ كونه ليس حكرا على أشخاص بعينهم، وهذه هي الديمقراطية الحقة، التي يحاول أن يؤسس لها السيد السيسي، كذلك فإنه يؤكد أن على الجميع مسؤولية الحفاظ على مصر؛ لأنهم يعيشون فيها، ويشمون هواءها، ويشربون من مياه النيل العذبة.
مع صرامته المعهودة منه كعسكري، فإنه أيضا صريح ولا يوارب في حديثه، عندما يضع يده على مواطن الخلل، عندما يقول أن الإرهابيين يهددون أمن البلاد، وكذلك هناك مصالح لدول عديدة، لا ترضى أن تستقر مصر.
المطلوب من الجميع الخروج الى الإنتخابات لوضع أصواتهم في صناديق الإقتراع، ليحددوا الشخص المناسب ليكون ربان سفينتهم الى بر الأمان، بغض النظر عمن يكون هذا الشخص؛ سواء كان عبد الفتاح السيسي أو حمدين صباحي، لكن قبل هذا وذاك يجب على جميع المصريين، قراءة البرنامج الإنتخابي لكل من المرشحَين، ومعرفة البرنامج الأقرب الى الواقع من حيث إمكانية تطبيقه بصورة صحيحة، وإختيار المرشح صاحب البرنامج الأفضل بعدها.
أخيرا أقول: حمى الله مصر والمصريين.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يسيرعلى السكة الصحيحة لكن ببطء
- سياسيون طارئون، ورجال دين تنقصهم الخبرة
- من سيشكل الحكومة القادمة: الحكيم أم المالكي؟
- الإنتخابات وما بعدها: معارضة وحكومة
- الإنتخابات: هل ستقدم حقاً حلولاً جدية للمشكلة العراقية؟
- المواطن يريد: شراكة الأقوياء الباحثين عن مستقبل العراق
- هل يمكن أن يكون العراق ألمانيا العرب؟
- الطريق السليم لحكومة الأغلبية
- مؤسسة التحالف الوطني
- في ذكراه السنوية: سلام عليك محمد باقر الحكيم
- التفاؤل في مستقبل أفضل للعراق: تجارة خاسرة
- الإنتخابات: النساء والكوتا والعدالة في تمثيلهن
- الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟
- الإنتخابات: كثرة الأحزاب، وقلة الأفعال
- الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصا ...
- الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إنتخابات الرئاسة المصرية: السيسي وصباحي