أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: هل ستقدم حقاً حلولاً جدية للمشكلة العراقية؟














المزيد.....

الإنتخابات: هل ستقدم حقاً حلولاً جدية للمشكلة العراقية؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إنتهاء الإنتخابات البرلمانية في الثلاثين من نيسان 2014، تبقى أنظار المواطنين وأسماعهم تترقب إعلان المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، نتائج هذه الإنتخابات، الأمر الذي يتعين بموجبه أن تقوم الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة القادمة، لكن ما يرشح عن الكتل المشاركة، يجعل وجود كتلة فائزة بالأغلبية أمر عسير، الأمر الذي ستضطر معه الكتلة الفائزة بأكبر عدد من الأصوات، الى التحالف مع الكتل الأخرى، أو التحالف مع الفائزين الصغار؛ لكن بعد أن تقدم الكتلة الفائزة لهؤلاء مزايا في الحكومة القادمة.
المتتبع لحالة الكتل السياسية بعد إنتهاء الإنتخابات، يلاحظ بأنها جميعا لن تتمكن من الفوز بالعدد الذي يجعلها تشكل حكومة أغلبية سياسية، الأمر الذي سيضطرها الى التحالف مع كتل أخرى لتشكيل هذه الأغلبية.
في الإنتخابات السابقة، إستمر السجال مدة قاربت عشرة أشهر للوصول الى صيغة توافقية لتشكيل الحكومة الحالية، ومع هذا فإن الحكومة الحالية أقل ما يقال عنها، بانها حكومة ولدت ميتة، بسبب الخلافات بين الكتل المشاركة فيها، وكذلك عدم إيفاء السيد المالكي بما إتفق عليه مع قادة الكتل بما سمي بإتفاق أربيل؛ خاصة ما يُعرف بمجلس السياسات الإستراتيجية، والذي كان من المؤمل أن يكون السيد أياد علاوي هو رئيسه، وكذلك مماطلة السيد رئيس الوزراء بتطبيق المادة 140 من الدستور، والتي تتعلق بالمناطق المتنازع عليها، وكثير من النقاط التي جاءت في ذلك الإتفاق.
الملاحظ أن كتل عديدة قامت بتشكيل كتل رديفة لها، للإستفادة من النظام الإنتخابي الجديد والمعروف بسانت ليغو؛ كونه يعطي فرصة للكتل الصغيرة في الفوز بعدد مناسب من المقاعد، الأمر الذي يعني إستفادة الكتل التي تشظت قبل الإنتخابات للتشكل بعدها وتحصل على أكبر عدد من المقاعد، وهو الأمر الذي فعلته دولة القانون والتيار الصدري.
العقبة الكأداء في تشكيل الحكومة المقبلة، هو أن أغلب الكتل السياسية؛ وضع خط أحمر أمام عودة السيد المالكي الى رئاسة الوزراء، بحيث أن السيد النجيفي صرح في التصويت العام، بأن التحالف مع السيد المالكي خط أحمر؛ وكذلك بالنسبة للسيد مقتدى الصدر، في الوقت الذي يصرح فيه الناطق باسم كتلة المواطن، بأنهم سيعملون على إصدار قانون يحدد ولاية رئيس الوزراء بفترتين رئاسيتين، لكي لا يتحول الى القائد الأوحد، الأمر الذي يعني، أنه حتى في حالة فوز دولة القانون بعدد من المقاعد مريحة؛ فإن مهمة تشكيلها للحكومة القادمة ستكون صعبة إن لم تكن مستحيلة، بسبب مواقف كتل رئيسة في مجلس النواب.
نصت المادة 73/ رابعا من الدستور، فيما يخص صلاحيات رئيس الجمهورية على ((دعوة مجلس النواب المنتخب للانعقاد خلال مدةٍ لا تتجاوز خمسة عشر يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات، وفي الحالات الاخرى المنصوص عليها في الدستور، ومع غياب السيد طالباني، فإن نائبه السيد الخزاعي هو من يتولى دعوة مجلس النواب للإنعقاد.
أزاء ما تقدم من هي الكتلة الى طرح مرشحها لرئاسة مجلس الوزراء لأربع سنوات قادمة، بعضهم يطرح اسم السيد محافظ ميسان علي دواي مرشحا لرئاسة وزراء العراق القادم، والرجل عمل بجد كمحافظ وقدم للمحافظة الكثير، لكن قيادة بلد ليس كقيادة محافظة؛ خاصة مع هذا التلون في تركيبة البلد ككل، وهو الأمر الذي لم يصطدم به السيد دواي، كما تطرح كتلة المواطن مرشحها لرئاسة الوزراء، وهو السيد باقر جبر صولاغ، والسيد باقر عمل في ثلاث وزارات هي الإسكان والمالية والداخلية، بحيث أن الجميع يشهد بكفاءته وحُسن إدارته للوزارات الثلاث، أما في حالة عدم توافق الكتل الفائزة على تشكيل الحكومة في الفترة المحددة في الدستور، سنرى الدول التي لها مصالح في العراق تتدخل لتفرض حكومة قد لا ترضى عنها جميع الأطراف.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن يريد: شراكة الأقوياء الباحثين عن مستقبل العراق
- هل يمكن أن يكون العراق ألمانيا العرب؟
- الطريق السليم لحكومة الأغلبية
- مؤسسة التحالف الوطني
- في ذكراه السنوية: سلام عليك محمد باقر الحكيم
- التفاؤل في مستقبل أفضل للعراق: تجارة خاسرة
- الإنتخابات: النساء والكوتا والعدالة في تمثيلهن
- الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟
- الإنتخابات: كثرة الأحزاب، وقلة الأفعال
- الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصا ...
- الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط


المزيد.....




- تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم ...
- ماكرون يؤكد في مكالمة مع الرئيس الإيراني على ضرورة العودة إل ...
- إيران تنفي تهديد الوكالة الذرية وتشكك في مصداقية ترامب بشأن ...
- تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة وجيش الاحتلال يعتقل العشرات
- -إثبات الوفاة- معاناة قانونية وإنسانية تؤرّق ذوي الشهداء وال ...
- الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخك
- شيرين في مهرجان -موازين-.. تفاعل وانتقادات ودعم
- حكم بالسجن النافذ في حق صحافي فرنسي في الجزائر بتهمة تمجيد ا ...
- الجزائر: الحكم على صحافي رياضي فرنسي بسبع سنوات سجن بتهمة تم ...
- غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم -في غضون أشهر-


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: هل ستقدم حقاً حلولاً جدية للمشكلة العراقية؟