أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المواطن يريد: شراكة الأقوياء الباحثين عن مستقبل العراق














المزيد.....

المواطن يريد: شراكة الأقوياء الباحثين عن مستقبل العراق


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بما يزيد عن 60% من مجموع عدد الناخبين الذي يحق لهم التصويت ، في إنتخابات مجلس النواب لعام 2014؛ خرج العراقيون للمرة الأولى بعد خروج قوات الإحتلال من العراق؛ ليصوتوا الى أعضاء مجلس النواب القادم، ومن خلالهم يمنحوا ثقتهم بالحكومة القادمة، هذه الحكومة التي يأمل كثير منا أن تكون أفضل من سابقتيها، واللتين طغى عليهما المحاصصة والطائفية والتشضي، الأمر الذي أثر سلبا على عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، فما هو شكل الحكومة التي يتمنى المواطن أن يراها، وهي تقود البلد؟
سؤال بالقدر الذي هو سهل، فإنه ينطوي بين ثناياه على مطبات كثيرة تعيق تحقيقه، والسبب في ذلك، أن الكتل السياسية المتنفذة، لا زالت تحكمها نظرية المؤامرة من الطرف الأخر، ومن ثم تحاول أن تحقق ما تعتقده مكسبا من الحكومة في أي فرصة تجدها سانحة أمامها لتحسين صورتها أمام جمهورها.
جميلة هي الشراكة، بحيث أنك تراها في وجوه عديدة، فالشراكة بين الزوج زوجته، وهي أقدس الشراكات المعروفة في مجتمعاتنا الشرقية، والشراكة التجارية بين إثنين أو أكثر من الأفراد أو الشركات، والتي تهدف الى توجيه عملهما في السوق التجاري؛ بما يحقق إحتكار السوق وتحقيق أعلى العوائد المالية، وهناك نوع أخر والذي يهمنا اليوم، وهو الشراكة السياسية، والتي تهدف فيما تهدف إليه تحقيق مصلحة عليا للبلد.
أمام هذه المطبات يخرج زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بمشروع حكومة شراكة الأقوياء، في قبال حكومة الأغلبية السياسية التي ينادي بها السيد رئيس الوزراء في برنامجه الإنتخابي، حكومة الشراكة الوطنية؛ والتي تمثل أقوى الأطراف في التحالف الكوردستاني، بالإضافة الى المكون السني، الشراكة التي لن يكون فيها مكان لأي شخص أن يحاول أن يتفرد في حكم العراق، ومن غير تهميش لأي مكون أو إستئثار بالحكم، بما يجعل الكابينة الحكومية تعمل كفريق متجانس، يعمل على إتخاذ القرار بصورة مشتركة تنهي الأزمات التي عصفت بالبلاد.
ينادي البعض بالأغلبية السياسية، وهي ليس أكثر من تحالف سياسي ذي مصالح مؤقتة للأطراف المتحالفة فيه، بحيث أنك تلاحظ بأن سلطة كل طرف في هذا التحالف تتحدد بحسب وزنه وأهميته، ومثل هكذا تحالفات لا تعمر طويلا، وخير مثال هو إتفاق أربيل الذي تشكلت على ضوءه الحكومة الحالية
شراكة الأقوياء التي يبحث عنها الحكيم، هي الشراكة التي لا يتغر من وراءها المشاركون في الحكم، بما لديهم من قوة، قد تودي بهم الى مزالق خطرة، وتعني أيضا شراكة لا وجود فيها للعصبية والطائفية والعرقية؛ وهو الأمر الذي إن حصل فستنتج حكومة عرجاء تكون حصيلته حكومة سيئة الإدارة، مسلوبة القرار، الأمر الذي ينقلب شرا على المواطن، نريد شراكة الأقوياء، كونهم سيكونون الأمناء على ثروات البلد وإقتصاده، بحيث يسخرونها للإستثمار في بناء الثروة البشرية أولا؛ والإستثمار لإعادة بناء الإقتصاد الوطني ثانيا.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن أن يكون العراق ألمانيا العرب؟
- الطريق السليم لحكومة الأغلبية
- مؤسسة التحالف الوطني
- في ذكراه السنوية: سلام عليك محمد باقر الحكيم
- التفاؤل في مستقبل أفضل للعراق: تجارة خاسرة
- الإنتخابات: النساء والكوتا والعدالة في تمثيلهن
- الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟
- الإنتخابات: كثرة الأحزاب، وقلة الأفعال
- الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصا ...
- الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المواطن يريد: شراكة الأقوياء الباحثين عن مستقبل العراق