أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟














المزيد.....

الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تُعرف الديمقراطية بأنها (( حكم الشعب نفسه بنفسه)) وهو مصطلح يوناني قديم عرفته المدن اليونانية قبل ميلاد السيد المسيح بحوالي خمسمائة عام، بعدها تطور هذا المفهوم ليفُهم منه، الحكم الشعبي من خلال الأجهزة التنفيذية والتشريعية التي ينتخبها الشعب للتحدث بإسمه، بالإضافة الى أن الديمقراطية من وجهة نظر الفلاسفة تهدف الى الفصل بين الدين والسياسة، والسبب في ذلك هو الإختلاف بين الفلاسفة من جهة ورجال الكنيسة من جهة أخرى.
تعد الديمقراطية ممارسة يتم من خلالها نفي الهيمنة أية طبقة في المجال الإجتماعي، ومن ثم فهي تمثل المساواة أكثر منها الى الحرية في الحقوق والواجبات.
يحاول السيد المالكي، منذ توليه الولاية الثانية، أن يؤسس لما يمكن أن يطلق عليه نزوع نحو السلطوية؛ من خلال إستئثاره بمجموعة من الصلاحيات التي تؤكد صحة هذا القول، بالإضافة الى تقليده وزارات بالوكالة لأشخاص منقادين إليه بحكم أنه أصبح ولي نعمتهم.
هذه المحاولات ستؤدي الى زعزعة الأسس الديمقراطية، التي يحاول البلد السير على سكتها منذ إحدى عشر عام، بملاحظة الديمقراطية التي سبقتنا في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان بقرون عديدة، حتى وصلت الى ما وصلت إليه من إحترام لحقوق الإنسان في جميع المجالات.
ظهر واضحا للعيان، وبعد إنتخابات مجالس المحافظات، كيف أن حزب السيد رئيس الوزراء قد تعرض الى نكسة كبيرة في جماهيريته التي إكتسبها في ولايته الأولى، ويرجع السبب في ذلك، الى الحاشية المحيطة بدولته؛ والذين أغلبهم من الأشخاص الذين دارت حول الشبهات في أكثر من مناسبة، بالإضافة الى أن الكثير من أعضاء كتلته من الإنتهازيين والوصوليين، وهو الأمر الذي أثر بشكل أو بأخر في شعبيته، ومما زاد في الطين بلة؛ إرسال مجلس الوزراء لقانون السلامة الوطنية، الذي كان قد أرسل الى مجلس شورى الدولة من قبل مجلس الوزراء عام 2011، وإعيد الى الجهة المرسلة سنة 2014، أقر مجلس الوزراء هذا القانون في آذار الماضي، وأرسل الى مجلس النواب لإقراره والمصادقة عليه، وهو القانون الذي يكتنفه كثير من الغموض والإلتفاف على نصوص الدستور؛ بل حتى تعطيله.
أثناء حملته الإنتخابية، ظهر دولة الرئيس بمظهر الضحية لخصومه من الشركاء في العملية السياسية، عدا عن مناوئيه وأعداءه الذين يتربصون به، ويضعون العراقيل أمام عجلة التطور التي يدفع بها الى الأمام.
الديمقراطية يا دولة الرئيس، تبنى على أساس المشاركة والصراحة ما بين جميع الشركاء في العملية السياسية، وليس من خلال تهميش الآخرين، أو القفز على القوانين التي تُسير البلد، والعملية الديمقراطية في بلدنا ما زالت تحبو، في طريق يضع بعض ممن لا يريدون الخير للعراق، العراقيل والمطبات، كما أن ذلك سيقلل من فرص فوزك في الإنتخابات البرلمانية؛ فيما إذا كنت راغبا بتولي رئاسة الوزراء للمرة الثالثة، وهو شيء يجب أن تعمل له بشكل اكثر جدية، خاصة فيما يتعلق مثلما قلنا أثناء كلامنا أعلاه، وهو ضرورة التخلص من كثير ممن هم حولك ويريدون أن تفشل أكثر من أعداءك المفترضين.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق


المزيد.....




- -غطرسة وعنجهية فارغة-.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بتعليقه على ت ...
- إيتمار بن غفير -يهدد- الفلسطيني مروان البرغوثي في سجنه
- سحب العلم الإيراني من زائرة في كربلاء يثير جدلا بالعراق
- ريان أزواغ.. الحارس المغربي الشاب يشق طريقه نحو قلاع أوروبا ...
- حزب الله يحذر من شبح -حرب أهلية- يلوح في الأفق، والحكومة الل ...
- الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان ...
- اليابان تحيي الذكرى الـ80 لاستسلامها في الحرب العالمية الثان ...
- تنديد فلسطيني عقب زيارة بن غفير لمروان البرغوثي في سجنه
- -دموع حوريات البحر-: كيف لحبيبات بلاستيكية صغيرة أن تغزو الب ...
- د.مصطفى البرغوثي: -ما قام بن غفير إزاء الأخ مروان البرغوثي ه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟