أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل














المزيد.....

عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميلة هي الدراسة الحوزوية، كونها تقرب الدارس أكثر فأكثر من سبحانه وتعالى، كما أنها تزيد الدارس فهما لتعاليم الكتاب الكريم، بالإضافة الى أنها تهب طالب العلوم الدينية، زهدا في الحياة الدنيوية الفانية، والإلتفات الى ما يريده الخالق من المخلوق في هذه الدنيا، وما أعده له في الدنيا الآخرة، كما أن العلوم الحوزوية، ليست كباقي العلوم التي نعرفها اليوم، فهي من النوع الذي لا يلتفت الى الدنيا وبهرجتها، أو المكاسب المادية التي يتهافت عليها أصحاب الكراسي والمناصب اليوم.
هذا الكلام موجه للبعض الذين يحاولون، الظهور في القنوات الفضائية، والتملق للقائد الضرورة، من خلال تصوير أنفسهم المدافعين عنه، وينسون المثل القائل (إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر)
ترحيب البعض بخطوة سماحة السيد مقتدى الصدر، بإعتزال العمل السياسي، لم يكن من باب الفخر والزهو بهذه الخطوة، بل كان من باب أنه حجر عثرة في الطريق، قد أزيحت من طريق أولئك الذين يمهدون الطريق؛ لنموذج القائد الأوحد للمرة الثانية في تأريخ العراق الحديث، وبما أن سماحته فضل أن يتفرغ للعمل الحوزوي، فإن الطريق الآن تكاد تكون شبه سالكة لهذا النموذج بالظهور الى العلن، لكن بقيت حجر عثرة، تكاد تكون أكبر من سابقتها، ذلك لأن هذه الصخرة هي الجبل بالنسبة إليهم، وزحزحتها ب عن طريقهم، لأنه تقف على أساس قوي، لا يقوى الجميع على إزاحته من طريقهم بالأساليب العادية.
لم يعد بإمكان السادة أعضاء كتلة دولة القانون، التصدي لهذا الجبل المستند على العقيدة الإسلامية، وتأريخ جهادي لعائلة أعطت الكثير، بدون أن تفكر للحظة أنها تمن على العراقيين بما تهب، ذلك لأنه بعينه تعالى جل في علياءه، فحاول البعض إسداء النصيحة له من خلال القنوات الفضائية التي إستهوت ذلك البعض للتفرغ للدراسة الحوزوية، لوجود نخب سياسية تقود البلد الى بر الأمان.
سأقبل الكلام على علاته، في بادئ الأمر، وأفترض أن قادة البلد اليوم يقودونه الى بر الأمان؛ لكن أي أمان هذا؟ هل سأل هذا البعض أنفسهم، إذا كانوا فعلا هم يعيشون في أمان؟ فإذا كانت حياتهم في المنطقة الخضراء، والحمايات المدججة بالسلاح، وركوبهم سيارات مدرعة خلا من غضب الجبار، يعدونها أمان، فتعسا له من أمان على حساب راحة البال، وهل يعتبر هؤلاء السادة؛ أن الأزمات التي تختلق بين الحين والأخر مع الشركاء في البلد الواحد، تعني نجاح القائد في قيادة البلد، ثم دعوني أيها البعض أسألكم سؤال خبيث بعض الشيء، منذ سنوات ثمان وأنتم تعدون المواطن العراقي، بالعيش الرغيد، والأمن والأمان؛ فأين هذا الذي وعدتمونا به؟ فبعد هذه السنوات الثمان، هل تتوقعون بأن المواطن العراقي؛ سيعيد نفس الكرة، ويعيدكم الى مناصبكم مرة أخرى، وأنتم الذين تحاولون إعادة العراق الى المربع الأول من خلال خلقكم لأزمات كثيرة، وهدركم ل700مليار من الدولارات، بدون أن يرى المواطن أي شيء ذي نفع له.
أما أنت يا عمار الحكيم، فيكيفهم خزيا أنهم لم يجدوا شخصا كفئاً لك، فحاولوا من يأتوك من الأبواب الجانبية، وهذا أيضا لم يفلحوا فيه. فيا ليخبتهم.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم


المزيد.....




- شيرين تختتم مهرجان -موازين- بعد غياب طويل والمايسترو يشارك ص ...
- أول صحفي غربي يدخل إيران منذ بدء الصراع مع إسرائيل.. إليك مش ...
- -قد يتسبب بكارثة مشابهة لتشيرنوبل-.. تحذيرات روسية من استهدا ...
- كاميرا CNN ترصد حجم الدمار داخل مقر التلفزيون الإيراني بعد غ ...
- تهديد إسرائيلي مباشر.. هل حسمت تل أبيب أمرها باغتيال خامنئي؟ ...
- مجلس أوروبا ينتقد ألمانيا بشأن -قمع التظاهرات المؤيدة لغزة- ...
- استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بي ...
- قاعدة 50+1 -درع- الأندية الألمانية ضد سيطرة المستثمرين!
- إسرائيل: دمرنا ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية
- عواقب صحية خطيرة لإدمان المواد الإباحية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل