أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟














المزيد.....

ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أتصور أن بلدا من البلدان لا يعتز بالعاصمة السياسية لذلك البلد، من هنا فإنك ترى إهتماما متزايدا بها، على جميع الأصعدة، فترى البنى التحتية فيها متكاملة ( طرق، جسور، أنفاق، مراكز ترفيهية، حدائق ومتنزهات)، طبعا بالإضافة الى ما تضمه من معالم تاريخية أو ترفيهية أو ثقافية، كما أنك ترى إهتماما أكبر بها، كونها تضم مكاتب الحكومة والوزارات، التي تدير عمل الدولة منها، وعليه فإنك تلاحظ أن حكومات مختلف البلدان، تخصص ميزانيات كبيرة لعواصمها، لغرض تطويرها وإظهارها بأحلى حُلْة أمام السياح والزائرين.
إنتهت قبل أسابيع مهرجانات (بغداد عاصمة للثقافة العربية)، والتي إمتدت لعام كامل، وبغض النظر عن الكيفية، التي تم فيها ترشيح بغداد لتكون عاصمة للثقافة العربية، فقد إنتهى هذا الكرنفال؛ لكن ماذا إستجد في بغداد؟.
سؤال يطرح أكثر من هَم على بغداد، والذي يحصل فيها، فهذه المدينة تنام وتصحو على عدم اللامبالاة؛ بوضعها الصحي والخدمي من جميع المستويات الحكومية، فمع وجود ميزانية كبيرة، وكادر خدمي مقسم على قطاعات عديدة، فإنك عندما تخرج في جولة تجدها مدينة بائسة، لا تستحق أن يطلق عليها عاصمة، فالمَعْلم الرئيس في قلب العاصمة، وأقصد هنا ساحة التحرير؛ والذي يتوسطه نصب الفنان الراحل جواد سليم؛ والذي يصور رحلة نضال العراقي على مر الدهور، والذي تقع بجواره حديقة الأمة، بائسا لا روح فيه، وعلى الجانب الأخر من الحديقة، لوحة للفنان رافع الناصري، ترى تقف بإستحياء، لأن الباعة المنتشرين حولها يكادون يخفون معالم هذه اللوحة.
ترى ماذا فعلت أمانة بغداد، وهي الجهة المسؤولة عن المحافظة على تراث بغداد الحضاري وتطويره لبغداد التي أنهت عامها الفائت كعاصمة للثقافة العربية؟ لا شيء، فبوضعها الحالي، لم تكن بغداد تستحق أن تكون عاصمة لبلد يطفو على النفط، ويضم معالم للسياحة الدينية والتأريخية الكثير، وهو قبلة للمسلمين من كل الطوائف، بالإضافة الى ما يضمه من معالم يفخر بها أتباع الديانات الأخرى، لكن لا وزارة الثقافة تحرك ساكن، لا وزارة السياحة والآثار يهمها الأمر، فمعالي وزير الثقافة، مشغول بأزمة الأنبار؛ بحكم كونه وزيرا للدفاع بالوكالة.
يبقى المتضرر من هذا الوضع، بغداد والمواطن البغدادي؛ وها هي الإنتخابات على الأبواب، فماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح، الذي يطرح إسمه لأبناء هذه العاصمة، التي يزيد عدد سكانها على سبعة ملايين نسمة؟
المواطن يريد من المرشح القادم، أن ينهض بالواقع الخدمي للعاصمة، وأن ينظر إليها حقا على أنها عاصمة في القرن الواحد والعشرين، وأن يرى هذه التشوهات في جسم بغداد وقد تلاشت عنها، بالإضافة الى تخصيص أماكن للباعة المتجولين، والذين يفترشون الشوارع والساحات، ولأن العاصمة يدخلها الكثير من أبناء محافظات العراق العزيزة، للتسوق والتبضع من مراكزها التجارية المعروفة (جميلة الصناعية، والشورجة) فيا ليت لو تم إيجاد أماكن بديلة، تكون خارج العاصمة لتخفيف الضغط على مركزها.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟