أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الطريق للوصول الى مايريده المواطن














المزيد.....

الطريق للوصول الى مايريده المواطن


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل حقا أن المواطن من حقه أن يطالب؟ وإذا كانت مطالبته هي جزء من حقوقه التي كلفها الدستور، فممن يطلبها؟ وكيف يطلبها، والى أين يوصل هذه المطالبات؟ هل الى السلطة التشريعية؟ أم السلطة التنفيذية؟ وفي حال تجاهلت السلطة المعنية بتنفيذ هذه المطالبات، فماذا يصنع؟ هل يقوم بتدبير إنقلاب عسكري لتغيير الحكومة؟ أم أنه فقط يتظاهر في الساحات العامة والخاصة، ليظهر فقط على شاشات الفضائيات؟ أسئلة كثيرة تتلاطم كما الأمواج في هذا الرأس الصغير، و أفكار تروح وتجيء لمعرفة حقيقة ماذا يريد المواطن؟
تجوب الشوارع، وتشاهد هنا وهناك كثير من المطالبات، التي تصدر عن أحزاب وكيانات سياسية، والسبب هو قرب الإنتخابات النيابية؛ لكن ألم يكن هؤلاء أعضاء في مجلس النواب والحكومة؟ فلماذا لم يقوموا بأداء واجبهم، وتذكير الحكومة على الأقل لتنفيذ هذه المطالب، أم أنهم كالحاوي، يخرجون مزاميرهم عند الحاجة لترقص الأفعى أمام الجمهور في المناسبات والأعياد.
من حق المواطن أن يطالب بكل الحقوق التي كفلها الدستور، في العيش الرغيد، والتمتع بثروات هذا البلد لأنه جزء منه، وأن ينعم بالأمن والأمان، كما بقية الخلق في بلاد المعمورة، وأن وأن كثيرة عندما تراجعها في الدستور، ترى أن جميع المتصدين للسلطة قد خرقها عن سبق إصرار وترصد، وبالطبع كل جريمة تنشأ عن سبق إصرار وترصد من الجاني تكون عقوبتها مشددة، لكن لمن أشكيك وأنت الجاني والحكم؟
وبعد، ماذا يريد المواطن؟
المواطن يريد أن يرى حكومة لا تطلق الوعود، بل أن تعمل لصالح المواطن، المواطن يتمنى أن يعيش بأمان، حاله كحال المواطنين في بلاد المعمورة؛ يريد معنى حقيقي للشراكة في القرار السياسي للحكومة، يتمنى المواطن أن يشاهد إعمار حقيقي، وليس فقط عمليات ترقيع هنا وهناك، يريد أن يصحو يوما، وعندما يخرج من بيته؛ لا يرى طوابير العاطلين عن العمل تكتظ بهم الساحات، يريد راتبا تقاعديا يمكنه من قضاء عطلة خارج العراق، أن لا يجلب رئيس الوزراء القادم معه، زبانيته وكل من هب ودب، وادعى أنه الأحق بثروات البلد من أبناءه.
لكن أمام كل هذا، ما هو المطلوب من المواطن؟
إن أهم مسألة مطلوبة من المواطن هي، أن يحسن الإختيار في الإنتخابات القادمة، ذلك وبحسب قول أحد الحكماء ((الإنتخابات القادمة في العراق ستحدد طريقه لخمس وعشرين سنة قادمة)) وبالتأكيد إنه صادق في قوله، لسبب جوهري ألا وهو، أن المواطن بعد تجربتين رئاسيتين، فإنه قد أخذ يعرف كيف يفرز الصالح من الطالح من المرشحين؛ بالإضافة الى أن اللعب بالورقة الطائفية وتخويف المواطن من الأخر لم تعد تجد لها صدى في تفكيره، كما أن الوعود الكاذبة والمنح العشوائية التي أخذت الحكومة وبعض المحسوبين عليها لن تعطي ثمارها بعد الأن.
إذا هي دعوة للمواطن، الذي يريد أن يحصل على ما يريد؛ ليحسن الإختيار ليقطف ثمرة حُسن إختياره، برؤية حكومة تعمل للوطن والمواطن، إن القطاع الأوسع من ناخبي التحالف الوطني، والمتمثل بأتباع ومريدي التيارات السياسية الكبرى، تيار الحكيم وتيار الصدر، مطالبان أن يجذرا عملية التغيير عبر صناديق الإقتراع، وأن يرصا صفوفهما، ليكونا قوة فاعلة قوية مؤثرة، سيما بعد التوجهات التي أشار اليها سماحة السيد مقتدى الصدر، حينما أكد على تطابق الرؤى وأن تيار الحكيم الأقرب اليه في المناهج والتوجهات، وهو أمر له دلالته صدر منه قبيل قرار إعتزاله المدوي.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل
- سوريا. أمريكا. الكيمياوي
- مكارم الحكومة!!
- المالكي . المحافظين. الصلاحيات
- المرجعية... والشكرجي
- الجنوب.. كفاءات!!
- حكيم الامس ... وحكيم واليوم
- الصحيح!!
- خدعة الانتخابات


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: أكثر من 10 آلاف حاج عالقون في السعودية ...
- مصدر عسكري إيراني: أكثر من 70% من الصواريخ أصابت أهدافها بدق ...
- مصر.. القبض على -المذيع الفرفوش- بسبب فيديوهاته المخلة
- الجيش الأردني: سقوط طائرة مسيرة وانفجارها بكامل حمولتها
- الحرس الثوري الإيراني يعين خلفا لرئيس استخباراته الذي اغتالت ...
- مدفيديف: الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية خطيرة وقد ت ...
- نوفاك: روسيا مستعدة لبدء إمدادات الغاز عبر المسار السليم من ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمنطقة صناعية في إيران (خر ...
- من هو -الغوريلا- الذي يؤثر على استراتيجية ترامب تجاه إيران و ...
- ابتكار درع صيني جديد فائق المقاومة للحرارة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الطريق للوصول الى مايريده المواطن