أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الحقوق والواجبات














المزيد.....

الحقوق والواجبات


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظمت دساتير العالم كافة مسألة الحقوق والواجبات ما بين المواطن والدولة، فمن حق الدولة على المواطن أن يحافظ على القوانين السائدة، كذلك الدفاع عن الوطن في حالة تعرضه للأخطار الخارجية، التي تهدد إستقلاله.
بالمقابل فإن للمواطن حقوق على الدولة تلبيتها بكل الوسائل، من هذه الحقوق حقه في التعليم، حقه في السكن المريح، حقه في حرية التعبير عن رأيه من خلال القنوات الإعلامية المقروءة منها والمرئية.
حدد قانون التقاعد كيفية منح الموظف التقاعد، ونقصد هنا الموظف الذي جاء الى الوظيفة من خلال تقديمه لأوراقه الرسمية وتنافسه مع الأخرين لنيل تلك الوظيفة، وعمله المضني طيلة سنوات عديدة ليأتي اليوم الذي يحال فيه على التقاعد، مع أن الدول المتقدمة لا تترك مثل هكذا خبرات، حيث تقوم بالإستفادة من خبرات البعض منهم الذين تكون أعمالهم تحتاج لذوي الخبرة الطويلة.
في دول العالم المتقدم يقوم الناخبون بإنتخاب أعضاء ( تختلف التسميات، فمنهم من يسميهم أعضاء مجلس نواب، البعض يسميهم أعضاء مجلس الشعب، ألخ) هذا العضو يكون واجبه الملقى على عاتقه لفترة محددة ( قد تكون أربع أو سبع سنين على أبعد تقدير) هو إقرار القوانين التي فيها مصلحة للمواطن، بالإضافة الى مراقبة عمل الحكومة، يستحق خلال هذه الفترة لراتب لقاء عمله هذا، فتراه يتفانى في عمله ويخلص له كل الإخلاص، من غير أن يحاول إستغلال منصبه لمآرب خاصة ( كما يفعل بعض نوابنا البواسل) بعدها يخرج النائب بدون راتب تقاعدي.
الذي يحدث عندنا أن النائب طيلة فترة خدمته في مجلس النواب التي تمتد لأربع سنوات، البعض منهم لا يتجاوز حضوره لجلسات المجلس عدد الأصابع، منشغل بعقد صفقات تجارية مستغلا منصبه، أو بإستغلال الآخرين بفرض رشاوي لقاء إحالة بعض المشاريع عليهم، بعدها بإنتهاء عمله في المجلس يستحق راتب تقاعدي 80% من أصل راتبه إضافة الى المخصصات التي يتقاضاه، مع عدم إغفالنا لمنحه جواز سفر دبلوماسي، هنا من حق المواطن أن يسأل ما هي الخدمة التي قدمها النائب الهمام ليستحق كل هذا.
قوانين معطلة، مهاترات بين الأعضاء، يملؤن الفضائيات بتصريحات نارية في محاولة لتأجيج الوضع الأمني، هذا كل ما فعله هؤلاء النواب، بعدها يخرج علينا أحد النواب بتصريح مفاده ((أن الرواتب التقاعدية لأعضاء مجلس النواب حق يكفل نتاج تقديمهم الخدمة المطلوبة والعمل على خدمة المواطن العراقي من خلال مراكزهم المهيئة لهم بأقرار واختيار الكفاءات الكفيلة بذلك)) فماذا قدمتم من خدمة للمواطن، ثم من قال أن التقاعد لعضو مجلس النواب حق!.
إنه يا سيادة النائب المغوار مال سحت، ذلك لأن الموقع الذي أنت وأمثالك الذي تتسنمونه بحكم صيغة تكليف وعقد ينتهي بإنتهاء مدة العقد؛ لا يستحق بعده النائب إلا مكافأة نهاية خدمة وإلا لو إفترضنا صحة كلامك هذا فإن الأمر سينسحب على كافة العاملين بصيغة عقود في دوائر الدولة بأنهم يستحقون راتب تقاعدي وفقا للعقد المبرم بينهم وبين دوائرهم.
فماذا يقول السادة النواب هل يوافقون على ذلك، بأن يمنحوا موظفي العقود راتب تقاعدي بنسبة 80% من أصل الراتب الذي يتقاضونه، أم أن القانون لا يشملهم كما يشمل الآخرين



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل
- سوريا. أمريكا. الكيمياوي
- مكارم الحكومة!!
- المالكي . المحافظين. الصلاحيات
- المرجعية... والشكرجي
- الجنوب.. كفاءات!!
- حكيم الامس ... وحكيم واليوم
- الصحيح!!
- خدعة الانتخابات
- كلام في الديمقراطية 3
- كلام في الديمقراطية 2
- نظام القائمة المفتوحة
- ماذا نريد من الانتخابات
- من أين لك هذا
- التطوير الاداري
- الدستور والتعديل
- كلام في الديمقراطية
- الحكومة و النعام!!


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الحقوق والواجبات