أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها














المزيد.....

الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى يؤكد مقتدى الصدر، بأنه لا يفهم شيئا في لعبة السياسة، كما وصفه دولة الرئيس ، في مقابلة مع إحدى وكالات الأنباء، فبعد سماع جمهور التيار الصدري لهذا الوصف من قبل ذلك رئيس الوزراء، خرجت هذه الجماهير منددة به، ومع هذا لم يقم الصدر بإستغلال هذا الموقف لصالحه؛ ذلك أن أي مبتدئ في لعبة السياسة، كان سيسوق هذا الحشد الجماهيري العارم لمصلحته؛ خاصة والجميع في خضم دعاية إنتخابية، من حق السياسي أن يستخدم كل الوسائل الممكنة، للفوز بأكبر عدد من الأصوات.
مقتدى الصدر، ومعه عمار الحكيم، لا يفقهان شيئا في السياسة، فالأول يتكئ على سجل والده الديني، في مقارعة نظام صدام، من خلال صلاة الجمعة، وتأكيده المستمر في الصلاة، على أنه لا فرق بين سني وشيعي، والثاني يتكئ على إرث جده الديني، بالإضافة الى نضال عمه محمد باقر الحكيم، ووالده عبد العزيز الحكيم، في ثمانينات القرن الماضي، عندما كانا يحاربان النظام المقبور تحت اسم ( المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق)، لكن كل هذا لا يشفع لهما في شيء، لأنهما كما قلنا في بادئ الأمر، أنهما لا يفقهان شيئا في السياسة، فالأفضل للأول أن يقبع ساكتا في مكتب السيد الشهيد في النجف، والثاني أن يقوم بتحويل مؤسسات شهيد المحراب، الى منظمات مجتمع مدني، تقدم الخدمة لزوار الإمام الحسين في المناسبات الدينية.
لكن المشكلة، إننا لحد هذه اللحظة لا نعرف عن أي سياسة نتحدث؟
السياسة التي نتحدث عنها، ومن قبلنا دولة الرئيس، هي سياسة الخداع والتدليس، سياسة الإنبطاح للحصول على أي مكسب، حتى لو كان ثمنه الألاف من أبناء العراق، الذين يسقطون يوميا من جراء المفخخات، وفي الرمادي ونينوى وديالى، هذه السياسة التي تبيح للسياسي أن يكذب على أبناء جلدته، من أجل البقاء في السلطة، بحجة الدفاع عن العراق والمذهب، هذه السياسة التي عطلت المشاريع في البلد، من جراء سوء الإدارة والمحاصصة المقيتة، وموازنة لا يستطيع مجلس النواب قراءتها، بسبب التعديل عليها من قبل مجلس الوزراء، مع أنه أرسلها متأخرة عن موعدها المحدد بأربعة أشهر (بحسب تصريحات أعضاء في مجلس النواب).
من ثم، فإنني أبارك لمقتدى الصدر، ومعه عمار الحكيم، عدم معرفتهما بمثل هذه السياسة المقيتة، ذلك لأنهما تعلما في بيوت علم ودين وورع، وحري بمثل من نهل العلم من هكذا بيوت، أن يتعلم السياسة الحقة، التي لا كذب بها ولا تدليس، وما الجماهير التي خرجت بالأمس، للتنديد بهكذا أقوال إلا تصريح واضح بقبول هكذا سياسيين، وأن المواطن لم يعد ينطلي عليه الكذب والخداع، وسيقول كلمته بصوت عال، لا للدكتاتورية، لا للتهميش، لا للخداع، نعم للتغير وبناء العراق على أساس المواطنة، والشراكة الحقيقية.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل
- سوريا. أمريكا. الكيمياوي
- مكارم الحكومة!!
- المالكي . المحافظين. الصلاحيات


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها