أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إختيار الناخب: التغيير














المزيد.....

إختيار الناخب: التغيير


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من حق أصحاب المعالي، والسادة أعضاء مجلس النواب، أن يرشحوا أنفسهم للدورة المقبلة لمجلس النواب، ومن حق المواطن الذي أُبتلي بهم، أن لا يرشحهم للدورة المقبلة؛ وكلا من الفريقين له مبرراته، التي تجعله ينطلق منها في تسويق رأيه، لكننا هنا سننظر إليهما من زاوية المراقب، الذي يبحث عن الحقيقة لينقلها بكلمات يقرأها الجميع ليكونوا على بينة بصحة رأي أحدهما، وخطأ الأخر.
فالسادة أصحاب المعالي، والوزراء، يرون بأنهم ضحوا بأنفسهم، عندما تصدوا لموقع المسؤولية، وتنازلوا عن كثير من حرياتهم الشخصية، ليقدموا خدمة للمواطن، وفي مقابل ذلك فإنهم يستحقون الإمتيازات التي يتقاضونها الأن، والتي سيتقاضونها في المستقبل.
المواطن في المقابل يرى، بأن هؤلاء فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة البلد العليا، من خلال بحثهم عن إمتيازاتهم وحقوقهم، قبل حقوق وإمتيازات المواطن.
كلام جميل نسمعه من قبل السياسيون، الذين أوصلوا البلد الى نقطة اللاعودة، من خلال تصريحات لا تغني ولا تسمن من جوع، بل هي للإستهلاك الإنتخابي، فالجميع يعلم أن معظم الموجودين على الساحة السياسية، هم أساس بلاء البلاد والعباد، فلا تكاد ترى مشاريع يمكن أن تحسب لهم، ففي بلد نفطي كالعراق، لا تكاد ترى أي منشآت لإنتاج المشتقات النفطية، فنحن بلد نعرف فقط تصدير النفط، والإتكال على وارداته، وكأن هؤلاء السادة لا يسافرون بلاد المعمورة، ويشاهدون كيف يقومون بإعادة تكرير النفط، ثم بيعه للدول الأخرى و منها العراق، ليعود عليهم بواردات تزيد أضعاف على ما نحصل عليه من بيع النفط الخام، ونحن بلد نستورد كل شيء؛ من الطائرة الى الثوم! ففي الوقت الذي حبانا الله بنهرين عظيمين يخترقان طول البلاد وعرضها، لا زلنا نتباكى على أن جيراننا يمنعون عن الماء، في الوقت الذي نهدر من الماء سنويا، عبر تركه يذهب الى البحر، سدى مليارات الأمتار المكعبة تهدر، في الوقت الذي يمكن فيه إقامة سد على شط العرب، يقوم بحجز المياه الذاهبة الى البحر، والإستفادة منها في سقي المزروعات، وتأمين الغذاء والماء الصالح للشرب، ونحن بلد تقوم الموازنة لدينا على أساس البنود، وليس على أساس البرامج المعدة من قبل الوزارات، وما تحتاجه كل محافظة من مشاريع تنموية، تضيف شيئا الى إقتصاد البلد.
بعد كل ما تقدم، فإن من حق المواطن أن يطالب بتغيير هذه الوجوه الكالحة، التي هَمها أكبر من هَم المواطن، فهي تسعى الى تحقيق منافعها الشخصية والحزبية، على حساب مصالح البلاد.
إذا هي معركة شرسة، بين المواطن وتطلعاته الحقة، في وصول نواب يكون هَم المواطن هو هَمهم، وبين هؤلاء القابعين في سدة الحكم الأن، ويتمتعون بخيرات العراق، من غير أن يقدموا له شيئا، ولن يربح المواطن هذه المعركة، إذا لم تخلص النيات لهؤلاء الذين عانوا الأمرين، في السابق من نظام صدام، وهم تيار شهيد المحراب بتاريخه الجهادي العريض، ومشروعه المتكامل لبناء الدولة العادلة، والتيار الصدري بكل عنفوان رجاله ورفضهم الخنوع والخضوع لحراب المحتل، وحاليا في ظل هؤلاء الذين عاثوا الفساد في جميع المرافق الحيوية.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل
- سوريا. أمريكا. الكيمياوي
- مكارم الحكومة!!
- المالكي . المحافظين. الصلاحيات
- المرجعية... والشكرجي


المزيد.....




- ما تقييم ترامب لقمته مع بوتين في ألاسكا؟
- ترامب يقول إنه لم يتفق على -القضية الأهم- مع بوتين، واجتماع ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا انتظار المساعدات في غزة إلى 1760 قتيلا من ...
- قمة ألاسكا: ترامب وبوتين يختتمان محادثاتهما بلا اتفاق نهائي ...
- الإعلام الروسي -في غاية البهجة- جراء استقبال أمريكا لبوتين ب ...
- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - إختيار الناخب: التغيير