أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة














المزيد.....

الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نصت المادة الأولى/ المبادئ الأساسية، الدستور العراقي على أن ((جمهورية العراق دولةٌ اتحادية واحدة مستقلةٌ ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوريٌ نيابيٌ (برلماني) ديمقراطيٌ ))، الأمر الذي يعني أن نظام الحكم يقوم، على أساس الشراكة بين مكونات هذا الشعب، وما يخرج عن صناديق الإقتراع في الإنتخابات النيابية، لتنبثق بعدها حكومة شراكة وطنية قوية، قوتها نابعة من الجمهور الذي منحها صوته، ومن المشروع الذي طرحته في بداية حملتها الإنتخابية، وتأمل من خلال تنفيذه أن تحقق ما يريده المواطن.
في كلمته التي ألقاها، بمناسبة إعلان البرنامج الإنتخابي لإئتلاف المواطن، يؤكد عمار الحكيم على أن ((مشروعنا في إدارة الدولة يعتمد على ركيزتين؛ الأولى العمل السياسي بنظرية الفريق القوي المتجانس ذي الرؤية الموحدة، والثانية الثورة الإدارية الشاملة))، والتي بدونها لا يمكن أن نحقق شيئا مهما للمواطن.
طيلة ثمان سنوات من عمر حكومة السيد المالكي، والمواطن يرى بأُم عينه، التخبط الواضح في عمل الكابينة الحكومية ككل، بالإضافة الى التخبط والعشوائية، وحتى الإنتقائية في تنفيذ المشاريع العمرانية والتنموية في البلد، بالإضافة الى وجود عناصر غير كفوءة، تمسك بإدارة دوائر لها مساس مباشر بحياة المواطن، بالإضافة الى عدم نظافة يدها، من خلال تلاعبها بالمال العام، كما أن المناكفات السياسية، هي الطاغية على المشهد السياسي؛ في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون متوافقة على أقل التقادير، فيما يخص أمن المواطن، وهو الأمر الذي لم نشاهد له تطبيقا على أرض الواقع.
أزمات، تتبعها أزمات؛ هي الصفة الغالبة على فترة حكم دولة الرئيس نوري المالكي، والتي إمتدت لثمان سنوات عجاف، إستهلكت من أموال الشعب المئات من المليارات من الدولارات، بدون أن يجني من الإقتصاد العراقي خيرا، وأخذ المواطن يتذمر من الأزمات التي تفتعلها الحكومة، والتي يبدو أنها لا تستطيع العيش بدونها، ويبدو أن البعض يحاول أن يصور لدولة الرئيس، بأنه القائد الضرورة في هذه المرحلة، كما فعل الآخرون مع رئيس النظام السابق، وأوصلوه بالتالي الى حافة الهاوية.
بالتخطيط والرؤية الواضحة، يمكننا بناء بلدنا، وهو ما يتطلب من الجميع المشاركة الحقيقية والفاعلة، كما يتطلب منا ذلك إعتماد الكفاءة والنزاهة مقاييس، ووضع الشخص المناسب في مكانه المناسب، الذي سيبدع من خلاله في عمله.
مهمة ليست مستحيلة على المواطن، يوم الإنتخاب عندما يقرر من سيمنحه صوته، ويأتمنه على العراق وثرواته، بعد أن شاهد وجوه حالكة، عاثت فسادا في ثروات الشعب وأمنه، الأمر الذي أكدت عليه المرجعية مرارا وتكرارا، من خلال خطب الجمعة، التي يلقيها وكلاء المرجع الأعلى، سماحة السيد علي السيستاني، سواء في كربلاء المقدسة، أو بقية محافظات العراق، وجميعها تطالب بالتغيير نحو الأفضل، تغيير من لم يفعل ما كان مطلوبا منه، بحكم القانون، ومع كل هذا يحاول النيل من المرجعية، بوسائل أكل الدهر عليها وشرب.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم


المزيد.....




- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...
- شاهد تعابير وجه بوتين خلال أسئلة صحفيين.. ماذا يكشف؟
- تغيير بوتين للبروتوكول خلال لقاء ترامب يثير تفاعلا.. ماذا حد ...
- مسؤول أمريكي ينشر فيديو لبوتين لحظة تحليق مقاتلات وقاذفة الش ...
- تمرين عسكري يخرج عن مساره: الجيش الألماني يتسبب بتدمير -مدفن ...
- -إعصار الملح- والقصة الخفية لاختراق شبكات الاتصالات الأميركي ...
- منظر الجيش الأمريكي يفرش السجاد الأحمر لبوتين وتصريح متحدثة ...
- تحديث مباشر.. نتيجة لقاء بوتين وترامب في ألاسكا
- المعارضة الفنلندية تهدد بحجب الثقة عن الحكومة ما لم تدعم الا ...
- حماس: إدراج الحركة بالقائمة السوداء الأممية باطل


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة