أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن














المزيد.....

الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت منذ صباح الأول من نيسان، الحملة الدعائية الأكبر في تأريخ العراق الحديث، حيث يتسابق 9040 مرشح للفوز بأحد المقاعد ال 328، مع ملاحظة، أن ثمانية مقاعد هي من حصى الأقليات، وفي الوقت الذي يأمل فيه كثير من أبناء الشعب بالتغيير، لكن باقرة الأمل هذه تصطدم بالواقع المر، والمتمثل بالخوف من عزوف نسبة كثيرة من الذين يحق لهم التصويت، في الذهاب الى صناديق الإقتراع في اليوم المخصص للتصويت العام، وذلك نتيجة خيبة الأمل الكبيرة من تصرفات أعضاء مجلس النواب الحالي، والحكومة، في عدم الوفاء بوعودهم التي قطعوها للمواطن في الإنتخابات السابقة.
يجب أن يعلم الناخب، بأن الديمقراطية الحقيقية بإمكانها تغيير الصورة المظلمة التي تكونت من جراء تصرفات بعض الطارئين على الساحة السياسية في العراق، وأن البقاء في النهاية للأصلح، والذي يستمد ديمومته من تفاعله مع المواطن وهمومه.
إعتمدت الكتل السياسية في الإنتخابات السابقة، على الخطاب الديني بصورة كبيرة، لجذب الناخب الى مشروعها السياسي، وهنا لا يمكن أن نستثني أي طرف في هذا، حيث أن الوقائع تؤكد لنا ذلك الأمر بم لا يقبل الشك، لكن اللافت للنظر، بأن إنتخابات المجالس البلدية، في دورتها الحالية، كانت عابرة للطائفية بدرجة كبيرة، بحيث أن المواطن لمس بيده كيف أن أعداء الأمس أصبحوا أصدقاء اليوم، في مقابل أصدقاء الأمس، أصبحوا أعداء اليوم، وذلك من خلال تشكلية مجالس المحافظات الجديدة، ففي بغداد، إئتلف تيار شهيد المحراب، وتيار الأحرار مع متحدون لتشكيل تيار عريض بوجه كتلة دولة القانون الذي كان يحكم بغداد في الدورة السابقة، وكذلك الحال في ديالى، أما في المحافظات الجنوبية فإن خمسة من المحافظات الجنوبية قد خرجت من قبضة دولة القانون، لصالح التيارين الشيعيين الصاعدين بقوة وهما، تيار شهيد المحراب، وتيار الأحرار.
في الدورة الحالية، التي إنطلقت حملتها الإنتخابية للتو، يأمل المواطن من جميع الكتل السياسية المتنافسة، بأن يكون تنافسها شريف، مبني على كيف نبني الوطن والمواطن، بعيدا عن التسقيط السياسي، وإستخدام المال العام للترويج للبعض.
في الجانب الأخر، فإن المواطن ينتظر ما سيقوله المرشحون من خلال حملاتهم الدعائية، والتي على ضوئها سيقرر لمن سيمنح صوته الثمين، ليتولى مسؤولية الرقابة والتقييم لعمل الحكومة القادمة، وتشريع القوانين التي تدخل في صلب حياة المواطن، وتحقق له الأمن والرخاء الإقتصادي والنهوض بالواقع الخدمي المزري الذي تعيشه غالبية المحافظات العراقية، فهل سيتمكن الأعضاء القادمون لقبة البرلمان في دورتهم القادمة، من تحسين الكهرباء المقدمة للمواطن؟، وهل سيتمكنون من إستغلال ثرواتنا التي تحرق بالمليارات كل عام، وتسييلها ليمتلئ جيبه من هذه الدولارت التي تحترق في الجو لتزيده تلوثا، ثم وهو المهم، هل سيرى العراقيون مدنهم وقد جاءهم الشتاء ممطرا، ومدنهم بحمده تعالى لا تغرق؟ هذا ما نرجوه حقا.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن