أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟














المزيد.....

الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه الأيام التي تمر على شعبنا، الأيام التي تسبق الإنتخابات النيابية، يقف المواطن حائرا أمام هذا الكم الهائل من الملصقات الجدارية، والتي تُعرف بالمرشحين، بعض هؤلاء المرشحين يعرفهم المواطن؛ من خلال عملهم في الدورتين السابقتين لمجلس النواب، أو كوزير في الحكومة، أو من خلال عملهم في مجالس المحافظات، والآخرين لم تتسنى لهم المشاركة في الإنتخابات السابقة، الملاحظ أن الغالبية من هؤلاء يتعكز على القبيلة، والمذهبية، ويتناسى أمرا مهما؛ ألا وهو أنه في حال فوزه سيتحتم عليه أن يتكلم بإسم جميع العراقيين.
المطلوب من المرشح، أيا كانت توجهاته الفكرية والدينية، أن يوضح للناخب وجهة نظره من مسألة مهمة وهي هل هو مع وحدة العراق أرضا وشعبا؟ أم أنه مع ما هو حاصل الأن من تشرذم للبلد؟
إذا ما حاولنا تفكيك أطراف المعادلة، وتبيان وجهة نظرهم من هذه الإشكالية (وحدة العراق) سنرى التالي، بالنسبة للأخوة الكورد، فهم يتمنون أن تكون لهم دولة مستقلة، ولكن (ليس كل ما يتمناه المرء يدركه) والسبب في ذلك الضغوط الدولية الإقليمية منها والدولية، تقف عائقا أمام هذا التوجه، بالإضافة الى بعض الحسابات المادية النفعية التي تسيطر على تفكير بعض القيادات الكوردية، كما أنه يجب أن لا يغيب عن بالنا بأن التناحر السياسي، بين الأحزاب الكوردية يعد عاملا أساسيا في عدم توجه الكورد للإنفصال عن العراق.
في الطرف الشيعي، مع كثرة الأطراف المتصارعة على الفوز؛ بحصة الأسد من المؤيدين لها داخل البيت الشيعي، فإنهم لا يرغبون بتشرذم العراق الى دويلات صغيرة، لأسباب عديدة؛ منها أنهم لا يفكرون في تأسيس دولة شيعية، تأتمر بولاية الفقيه، لأنه من المعلوم أن كثير منهم يقلد السيد علي السيستاني، بالإضافة الى أنهم لا يرغبون بأن يصورهم الآخرون بأنهم من تسبب في تقسيم العراق الى دويلات.
نأتي الى الطرف السني، صحيح أن كثير منهم ينادي بالقومية العربية، والوحدة مع أبناء عمومتنا العرب، لكن الملاحظ بأن أكثر مصائب العراق جاءت من أبناء العمومة، وهم الذين ساعدو نظام صدام أيام حربه مع إيران بالمال والسلاح، وفتحوا له الموانئ واشتروا له مختلف أنواع الأسلحة من مناشئ عدة، ثم قلبوا له ظهر المجن بعد إنتهاء الحرب، وفرضوا عليه أن يعيد ما منحوه إياه، وبعد سقوطه، أخذوا يتباكون عليه؛ لا لشيء إلا لأنهم إستشعروا حقيقة أن أنظمتهم من ورق قد تسقط في أية لحظة، لذلك فهم يشعلون النار في البيت العراقي؛ عله يبتعد عن بيوتهم، المهم أن هذا الطرف لم يتخذ قراره بعد، هل يشكل دولة في غرب العراق، مع من ينفصل من سوريا، ثم ما هي الضمانات على إستمرار هذا الكيان مدة أطول؟
إن العراق أيها الناس، جسد واحد بعربه وكورده، سُنة وشيعة، مسلمون ومسيحيون وبقية الطوائف، فلا يمكن لأحد أن يتصور بأنه يمكن لإبن الجنوب أن يعيش بمعزل عن إبن الرمادي أو أربيل.
هي تذكرة للناخب بأن يرى ما هي توجهات المرشح، فيما بيناه سابقا، وماذا سيفعل لتعزيز اللحمة الوطنية، ويجعلها متماسكة، وينشغلون في بناء البلد وتعزيز أمنه، والنهوض بالواقع الخدمي المتردي، والإقتصاد الذي يعاني من إختلال بسبب إعتماده على النفط كممول رئيسي للميزانية، وإهمال بقية القطاعات الإقتصادية، بسبب سوء التخطيط والإدارة والفساد المالي والإداري المستشري في جميع مرافق الدولة.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟