أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن














المزيد.....

الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من حق كل شخص أن يتباهى ببلده، ويتمنى أن يكون وطنه، ومدينته أفضل مدينة في العالم، فكيف بنا ونحن نملك كثير من المقومات التي تجعل مدننا، بل وحتى قرانا أفضل من أرقى المدن في العالم، ومع هذا وذاك، يقول أحمد شوقي في بيت شعر من إحدى قصائده (وما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا) الأمر الذي يؤكد بأن الأمنيات، لن تمنح الإنسان الجالس بدون حراك ما يريده؛ بل عليه أن يباشر العمل، وبالنتيجة ستتحقق كل الأماني التي يحلم بها.
نسمع بعض السياسيين، في حملاتهم الإنتخابية يرددون عبارات، سنعمل على أن يرتقي بلدنا الى مكانة البلدان المتقدمة، وسنجعل البصرة مثل دبي، وسنعمل، وسنحاول، وسنبني، وسننتج، لكن دون جدوى.
لسنا بحاجة لأن يكون بلدنا مثل بقية البلدان؛ لعدة أسباب؛ منها أن هذا البلد، أول بلد علم الأمم الثقافة والعلم وبقية العلوم، ثم أننا لو بقينا نتمنى أن نصل الى ما وصلت إليه بقية البلدان، ستكون الفاصلة بينهم كبيرة على أرض الواقع، لأنهم لم يتوقفوا عند النقطة التي نتمنى أن نصل إليها؛ بل هو في حركة دائمة ليزدادوا تقدما، في حين أننا ما زلنا نتمنى.
في برنامجهم الإنتخابي؛ والذي ألقاه سماحة السيد عمار الحكيم، يؤكد الحكيم على مسألة حيوية ألا وهي، أن هذا الوطن في كير من الأماني، وعلينا تقع مسؤولية رعاية هذه الأماني وحمايتها، كي لا تقع في مستنقع اليأس والإحباط، ولتحقيق ذلك؛ وكخطوة أولى يجب على المرشح أن ينال ثقة الناخب، وترسيخ هذه الثقة من خلال تقديم برنامج، يحاكي الواقع ويشخص الأخطاء والمطبات التي وقعت فيها الحكومة، ويضع الحلول المناسبة لها، على أن يكون المواطن هو قطب الرحى فيها، كونه قيمة عليا
الخطط المدروسة، هي التي تصنع بلدا متقدما، وتنتج مدنا تصل الى مصاف المدن المزدهرة، وهذه الخطط يجب أن يكون لها رجال على قدر عال من المسؤولية، يمتلكون بعد نظر إقتصادي، وأن تتوفر لهم الإمكانات والإدارة لإنجاح هذا العمل الكبير.
كل هذا لن يحصل، ولا يرى النور؛ إذا لم تكن لدى المواطن الإرادة الحقيقية، في تغيير الواقع المزري لبلدنا، ومدننا، فالواجب الشرعي على المواطن، وكما أكدت عليه المرجعية الدينية في أكثر من مناسبة، على ضرورة تغيير الوجوه التي لم تفعل شيئا طيلة الفترة السابقة، والتي فضلت مصالحها الشخصية، على مصلحة المواطن الذي منحها صوته وأوصلها الى ما هي عليه اليوم، التغيير الذي تطالب به المرجعية، ليس ترفا، أو نزوة يشعر بها المواطن، بل هي إنتفاضة بوجه كل شيء فاسد، يعيث فساد في خيرات البلد.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق


المزيد.....




- بيلا حديد تعود إلى منصّات الأزياء في باريس بعد غياب
- أقرب مسافة بين إعصارين منذ 50 عاما بالمحيط الأطلسي.. شاهد كي ...
- ما مدى تأثير مظاهرات دمشق على العلاقات بين مصر وسوريا؟
- لبنان بين الضغط الخارجي لنزع سلاح حزب الله وتمسّك إيران به
- من البحر إلى الجبال.. مناطق سياحية في العالم العربي تتنافس ل ...
- ألمانيا: مهرجان -أكتوبر فيست- بميونيخ يغلق أبوابه الأربعاء ب ...
- إسرائيل تواصل قصف غزة والغزيون بانتظار رد حماس على خطة ترامب ...
- هل الحكومة المغربية ماتزال قادرة على احتواء أزمة الاحتجاجات ...
- على خطى إثيوبيا.. كينيا تُعيد إحياء مشروع سد نهر تانا
- ملايين الدولارات وسبائك ذهب.. فيتنام تسجن مسؤولين في قضية فس ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن