أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصالحه الخاصة














المزيد.....

الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصالحه الخاصة


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد مجلس العموم البريطاني، أقدم مجلس في العالم، إذ تأسس في القرن الثالث عشر للميلاد، يتألف هذا المجلس من 650 عضو، بحيث أنك تلاحظ وجود أربعة متنافسين على أبعد التقديرات، على المقعد الواحد، كما أن عدد الأحزاب في بريطانيا لا يتعدى الثلاثة أحزاب وهي حزب العمال، والحزب الإشتراكي الديمقراطي، وحزب المحافظين، بالإضافة الى حزب التوري، وهو حزب إسكتلندي، إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار، أن نفوس بريطانيا يتجاوز بحسب إحصاء 2012، الثلاثة وستين مليون نسمة، وهو ضعف عدد نفوس العراق.
إزداد عدد المرشحين الى الإنتخابات البرلمانية للدورة القادمة، الى النصف، حيث أن الإنتخابات السابقة للبرلمان، كان عدد المرشحين فيها بحدود ستة الآف مرشح، واليوم فإن عدد المرشحين للإنتخابات البرلمانية القادمة، أكثر من تسعة الآف مرشح.
كان من الممكن أن نقول عنها بأنها ظاهرة إيجابية، لو كان هم الغالبية العظمى من هؤلاء المرشحين، هو تقديم الخدمات للمواطن؛ وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، بل على العكس من ذلك، فإننا نرى أن الغالب الأعم من هؤلاء المرشحين، والذين يتنافسون للفوز بأحد المقاعد، أكبر همهم عند الفوز في الإنتخابات هو، تحقيق مصالحهم الخاصة، ومصالح شركات وتجار ومؤسسات تقف خلفهم، وإلا من أين لمرشح بسيط مبلغ يتجاوز الأربعين مليون دينار؟، هو قيمة الدعاية الإنتخابية له؛ هذا إذا ما تغافلنا عن الولائم وكارتات الشحن التي يقوم بتوزيعها، وكثيرة هي ومختلفة أيضا الهبات، التي قام المرشحون بتوزيعها على المواطنين، في مناطق كثيرة؛ سواء في العاصمة، أو بقية المحافظات.
كتل جديدة، ظهرت على الساحة، وكتل تشظت، وقليل من الكتل حافظت على كيانها، ولكيلا يتهمنا أحد بأننا نسوق قائمة على حساب أخرى، سنكتفي بهذه الإشارة فقط، مع ملاحظة أن الكتل الشيعية الثلاث، ستحظى بغالبية الأصوات الشيعية، ذلك لأن المواطن العراقي عموما لم يغادر الطائفية والمذهبية لحد اللحظة، في الوقت الذي ستحظى فيه القائمتين السنيتين الرئيستين، بأغلب الأصوات السنية، وكذلك بالنسبة للإخوة الكورد.
المسألة المهمة في الإنتخابات هي، من سيكون رئيس الوزراء القادم؟ سؤال الإجابة عليه صعبة، ذلك لأن رئيس الوزراء الحالي؛ ومع أن الدستور لم يقف عائقا أمام توليه رئاسة الوزراء لأكثر من مرة؛ لكن مجلس النواب كان قد أصدر قانون يحدد رئاسة الوزراء بفترتين رئاسيتين، وهو الأمر الذي تركه رئيس الوزراء؛ الى مرحلة ما بعد ظهور نتائج الإنتخابات؛ ليرسل إستفسار الى المحكمة الإتحادية لبيان رأيها في هذا القرار، وهل أن هذا القرار متفق مع مواد الدستور؛ أم مخالف للدستور؟، وحتى ما إفتراض أن المحمكة الإتحادية حكمت ببطلان هذا القانون، تبقى مسألة، مع مَن سيتحالف السيد المالكي؟ سؤال الإجابة عنه لن تكون سهلة، والسبب في ذلك، الأزمات المتعددة المفتعلة ما بين شركاء العملية السياسية، والتي قطعت طريق الحوار فيما بينهم، ومع أن السياسة هي أُم الممكن، لكن ما يرشح عن جميع الشركاء بدون إستثناء، أنهم لن يأتلفوا كما في السابق.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصالحه الخاصة