أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الطريق السليم لحكومة الأغلبية














المزيد.....

الطريق السليم لحكومة الأغلبية


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصطلحات كثيرة يسمعها المواطن، لا يصدق منها شيئا، ذلك لأنه يسمع شيء ويرى ما يخالفه، فهو يسمع مثلا، حكومة شراكة وطنية، والتي من المفترض أن تكون ممثلة لجميع قوميات وطوائف الشعب العراقي، وهنا لا نقصد الكتل السياسية، لأن الشر كل الشر الذي أصاب هذا البلد، إنما كان من وراء معظم هذه الكتل، التي لعبت على الوتر الطائفي لتحقق أهدافها الخاصة بها؛ وليس الأهداف التي يتمنى المواطن أن تتحقق لهذا البلد.
نريد من المجلس القادم، أن يعيد الوجه الحقيقي للديمقراطية في عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأن يتحرر السياسيون من الطائفية والمذهبية السياسية، لتكون المؤسسات في خدمة المواطنين من الشمال الى الجنوب.
ما تقدم يحتاج الى عمل مضني من جميع الكتل السياسية، صغيرها وكبيرها، والعمل الذي نقصده ليس الخروج بملابس العمل والنزول الى الشارع (مع أنه ليس عيبا ما دام فيه مصلحة للبلد)، بل ما نريد التأكيد عليه، العمل في تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الطائفية، التي وصلت الى حد تعيين أصغر موظف في أي دائرة، وهذا لن يكون حقيقيا؛ إذا تشكلت الحكومة القادمة على نفس الأسس التي تشكلت بها الحكومة المنتهية ولايتها، ويحضرني هنا تصريح للسيد حامد الخفاف الناطق الرسمي باسم المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستاني وفيه يقول (( إن السيد السيستاني يؤكد على حكم العراق من قبل الأغلبية السياسية))، وهذا الكلام ينطوي على رؤية واضحة لتشكيل الحكومة الجديدة، والتي من خلالها يتم القضاء على المحاصصة المقيتة، التي جلبت على البلد الدمار، وعطلت الكثير من المشاريع وقوانين كان تشريعها أن يجلب الخير الكثير على الجميع.
لا نريد أن يعمل الوزير والبرلماني، وفقا لما تمليه عليه كتلته، لأن هذه السياسة أضرت بالعملية السياسية، وقد رأينا كثير من وزرائنا وهم ينسحبون، بناء على توجيهات من رؤساء كتلهم، وما زالت أزمة إقرار الموازنة ماثلة أمام أعيننا، وها هي تدخل الشهر الخامس من السنة المالية ولم تقر لحد الآن.
أمنيات جميع العراقيين، للنواب الفائزين الجدد، والقدماء الذين أثبتوا أنهم أهلا لتفويض الشعب بتمثيلهم مرة أخرى، لكننا أيضا نتمنى عليهم أن يقللوا من التصريحات النارية، والتي تؤجج النعرات الطائفية وتعطل عمل المؤسسات، وليعلم السادة والسيدات نواب مجلس نوابنا القادم، بأن للإمام علي (عليه السلام) حديث يقول فيه: ((من ينصب نفسه للناس إماماً، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه))، وهذه التصريحات قد تضر بالنائب، في وقت كان يرجو فيه أن يأتيه من وراء هذا التصريح منفعة.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسة التحالف الوطني
- في ذكراه السنوية: سلام عليك محمد باقر الحكيم
- التفاؤل في مستقبل أفضل للعراق: تجارة خاسرة
- الإنتخابات: النساء والكوتا والعدالة في تمثيلهن
- الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟
- الإنتخابات: كثرة الأحزاب، وقلة الأفعال
- الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصا ...
- الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا


المزيد.....




- -غطرسة وعنجهية فارغة-.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بتعليقه على ت ...
- إيتمار بن غفير -يهدد- الفلسطيني مروان البرغوثي في سجنه
- سحب العلم الإيراني من زائرة في كربلاء يثير جدلا بالعراق
- ريان أزواغ.. الحارس المغربي الشاب يشق طريقه نحو قلاع أوروبا ...
- حزب الله يحذر من شبح -حرب أهلية- يلوح في الأفق، والحكومة الل ...
- الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان ...
- اليابان تحيي الذكرى الـ80 لاستسلامها في الحرب العالمية الثان ...
- تنديد فلسطيني عقب زيارة بن غفير لمروان البرغوثي في سجنه
- -دموع حوريات البحر-: كيف لحبيبات بلاستيكية صغيرة أن تغزو الب ...
- د.مصطفى البرغوثي: -ما قام بن غفير إزاء الأخ مروان البرغوثي ه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الطريق السليم لحكومة الأغلبية