أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - من سيشكل الحكومة القادمة: الحكيم أم المالكي؟














المزيد.....

من سيشكل الحكومة القادمة: الحكيم أم المالكي؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميع الكتل السياسية، بدون إستثناء؛ تدعي الفوز في الإنتخابات البرلمانية، والتي لم تعلن المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات عن نتائجها لحد الأن، كونه ما زالت في طور العد والفرز لهذه الأصوات، وهذا طبعا جزءا من سياسة الحرب النفسية، التي يمارسها كلا منهم على المواطن، في المقابل؛ فإننا بدأنا نسمع بإجتماعات وحوارات وراء الكواليس بين هذه الكتل، وبين الكتل الصغيرة والتي حازت على أصوات قليلة في الإنتخابات؛ في محاولة لإستمالتها الى صفها، من خلال إغرائها بالمناصب في الحكومة القادمة.
صحيح أن الديمقراطية، تعني فيما تعنيه حكم الأغلبية، لكنها في ذات الوقت تكرس وبقوة حقوق الأقلية للمارسة حقها الدستوري (وهو المعارضة) التي لا يمكن للأغلبية مهما كان حجمها أن تنازعها عليه.
قد يكون رئيس الحكومة الحالية، قد فاز بعدد يفوق منافسيه في الإنتخابات البرلمانية الحالية، لكن السؤال المهم هو: هل يستطيع أن يشكل الحكومة؟ مع علمنا بأن منافسيه الشرسين في التحالف الوطني؛ ونقصد هنا كتلة المواطن بزعامة السيد الحكيم، والتيار الصدري بزعامة السيد متقدى الصدر، لا يزالان في موقفهما المعارض لتولي السيد المالكي لرئاسة الحكومة في دورتها الثالثة، وذلك (بحسب قولهما) بسبب الأخطاء الكثيرة في إدارة السيد رئيس الوزراء للحكومة في دورتين، لم ينال منهما المواطن إلا القهر وعدم الأمان.
في الوقت الذي فيه يتعكز السيد المالكي، بإنجازات حققها طيلة فترتين سابقتين، وأهمها محاربته للميليشيات، والمصالحة الوطنية، فإن منافسيه لا يعدون هذه إنجازات، كونها جاءت عندما كانت قوات الإحتلال موجودة؛ وعندما خرجت هذه القوات من البلاد، ظهر جليا للعيان العديد من الثغرات، وخير دليل على ذلك، فإن عناصر القاعدة أخذت تسرح وتمرح بحرية أكثر؛ بل إنها اليوم تقاتل القوات المسلحة على أبواب بغداد، والحكومة عاجزة عن فعل شيء يحمي المواطن.
طرح السيد الحكيم، فكرة إعتماد التحالف الوطني كمؤسسة، وهي الفكرة التي لاقت تأييد السيد مقتدى الصدر، والتي من شأنها أن تؤدي الى إنتخاب رئيس الحكومة من رحمها، فإن السيد المالكي يصر على أن الإنتخابات هي الفيصل في تحديد رئيس الوزراء، لكن الأول يصر على موقفه في رفض ولاية ثالثة للسيد المالكي، وحجته في ذلك؛ بأن فترتين رئاسيتين هما كافيتين للتجربة في كيفية إدارة البلاد، والتي لم يوفق فيهما السيد المالكي، سواء في الإنسجام مع الشركاء في العملية السياسية، أو فشله في بناء مؤسسات الدولة.
نرى أن السيد المالكي، قد يراهن على تشتت بعض الأطراف داخل هذه الكتل من خلال إغراءات ومكاسب في الحكومة القادمة، كذلك في الضغط الدولي والإقليمي، خاصة إذا ما تأخر إعلان الحكومة القادمة.
ومع ذلك فإننا نأمل أن تكون الحكومة القادمة، حكومة أغلبية مكونات، وليست أغلبية سياسية، لأن الأخيرة قد تكون نتاج تنازلات سياسية كما حصل في السابق، وهو الأمر الذي أدى الى أن يدور البلد في حلقة فارغة، وبالتالي يخسر سنوات من الإعمار، ناهيك عن مئات المليارات من الدولارات التي لا يعلم أحد أين صُرفت، وصراعات بين الشركاء على المكاسب، وفساد مستشري في جميع مفاصل الحكومة، بحيث أن العراق أصبح في المرتبة الأولى من حيث الفساد من بين دول العالم.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات وما بعدها: معارضة وحكومة
- الإنتخابات: هل ستقدم حقاً حلولاً جدية للمشكلة العراقية؟
- المواطن يريد: شراكة الأقوياء الباحثين عن مستقبل العراق
- هل يمكن أن يكون العراق ألمانيا العرب؟
- الطريق السليم لحكومة الأغلبية
- مؤسسة التحالف الوطني
- في ذكراه السنوية: سلام عليك محمد باقر الحكيم
- التفاؤل في مستقبل أفضل للعراق: تجارة خاسرة
- الإنتخابات: النساء والكوتا والعدالة في تمثيلهن
- الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟
- الإنتخابات: كثرة الأحزاب، وقلة الأفعال
- الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصا ...
- الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح


المزيد.....




- تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم ...
- ماكرون يؤكد في مكالمة مع الرئيس الإيراني على ضرورة العودة إل ...
- إيران تنفي تهديد الوكالة الذرية وتشكك في مصداقية ترامب بشأن ...
- تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة وجيش الاحتلال يعتقل العشرات
- -إثبات الوفاة- معاناة قانونية وإنسانية تؤرّق ذوي الشهداء وال ...
- الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخك
- شيرين في مهرجان -موازين-.. تفاعل وانتقادات ودعم
- حكم بالسجن النافذ في حق صحافي فرنسي في الجزائر بتهمة تمجيد ا ...
- الجزائر: الحكم على صحافي رياضي فرنسي بسبع سنوات سجن بتهمة تم ...
- غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم -في غضون أشهر-


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - من سيشكل الحكومة القادمة: الحكيم أم المالكي؟