أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إليها














المزيد.....

إليها


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 22:04
المحور: الادب والفن
    


(1)
من ذا يكلمني فإني بخريف العمر يا ندى روحي وسكرة الجوابْ
عطر المباهج يزدهي ويدق في جسد الخرابْ
أنت ارتشاف حقيقة الكلمات نفس حقيقة المعنى ووجه محارب سل الحرابْ
بلدية العينين عشت بوهن متاهة الصدمات تشكين اعتراضك من بلابل لم تجابْ
فرض علي بان أمنّي باحة التمر المجاور للعثوقْ
وأسّف في جسد المهاب وغائص في الوحل أحكي عن رتوقْ
يا مهرة الاحلام يا وهج العشيرة يا ندى روح البنفسجْ
قلبي على ولدي الذي غامت به الدنيا ولكن لم يهجْ
تيجان قلبي والمرايا ذوباها العطر من فيء العتابْ
قولي أحبك والدموع تناهلت من صرخة شحذت سرابْ
ودعاء قلبك مستجابْ ........
(2)
أهذي ومن عشقي انكويت بباحة اللغة التي صارت تدك ملامحيْ
لا يا بلابل عشقي الوهمي في قيظ الشتاءْ
عشت الكناية نفسها وأبحت ما ينساب في جوارحيْ
قمر الفراق يهزني ويذوب يرسم خطوه وأنا المعابْ
من أي فج جئتني أنت الكتابْ
مهلا سمعتي وانطلى قدر الغيابْ
يا سر إخفى ما جلاك من الضياعْ
خمسون دهرا ملني وأنا المباعْ
صارت تلوك مفازتي وتسوء بي حبر الخلاص من المشاعْ
حجر وأبقى هكذا وأراني للحزن المبرر قد أطاعْ
يا غافل اللحظات وجه حقيقة الشمس الرهيفة دققيْ
وأنا بظل شجيرة الرمان يطرقني هواكْ
عصفورة وتزقزقيْ
وأحس ليلك حائر بين الركام يذوب يسرق ما بداكْ
ملك أنام بصحبة الملكات جل خيارهنْ
وجعي وتيار الهواء وحلتي من سترهنْ
وأذوب في منفى القصيد بكلهنْ
وأسمي النجمات فوق مناقب الليل الطويلْ
وجع بديلْ
يا ساكن اللحظات جل خيارك أنا أشتهيكْ
وأذوب في اللحظات أغفو في يديكْ
قلبي لديكْ ..........

25/8/2013
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصاوير أسلافنا
- ذاكرة الخراب
- مدينة الغرائز
- مواويل أفعالنا
- تنور أمي
- رؤيا المعنى .........
- تمثال
- حكاية الوطن المخملي -35
- القلب العاشق
- وجع للبوح
- إعترف الليلة
- المشروخ
- حكاية الوطن المخملي - 34
- حكاية وطن المخملي - 33
- عطر الأقاحي
- صندوق جدتي
- حكاية الوطن المخملي - 32
- حرب التيوسْ
- الصرخة
- لمَ لا تحدثني


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إليها