أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لمَ لا تحدثني














المزيد.....

لمَ لا تحدثني


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


(1)
لمَ لا تحدثني وتسأل ما بدا لكْ ؟؟
قلها ولو وهنت خيالكْ
قم وانبلج ضوءاً محياك الهوى
ودلال أهلاً في دلالكْ
يا أجمل النغمات يا ظل المخاتل للدموعْ
نامت عليك متاهة الأيام دارت خلف ليلْ
ونما على جذع الخيال توارد الأحباب يغفو من خلالكْ
واراني أوقدت الشموعْ
قل لي مواقدنا تملت من خشوعْ
وتوسد المعنى افتعال هزيمة الأقحاح من زمن الخنوعْ
لا يا صدى العشاق يا وهن الضغينة كم روينا من سماءكْ
عشق ومعنى وانبهار في ركامكْ
هي صرخة الحادي وما جل انفعالك كالعليلْ
لم تغفو موهنتي وترسم بوحها فلنا السؤالْ
يا غفوة الراوين سر محبتيْ
قطعوا ترانيم الخيالْ
وتنسم الداعون سر فجيعتيْ
وخواء منفاي اعتباركْ
لم لا تغض الطرف سامحني وشاركْ
يا بوح ما استتر النداء المستطاع له البديلْ
وتنسم الحنون وانبلج الصباح أراني شائكْ
أعذر هواي فبالهوى ينمو الدليلْ
ويصير بوح الراغبين محبتي نحو اللقاء أقول هيلْ
وأقبل اللحظات بوح فجيعتي نزفت حطامْ
يا عشق وهم العاذرين تبجح الفوضى وزاد العشق ناركْ
ولك المنون وظل منفاي انتشاءكْ
والقبلة المنفى وصوت قبيلتيْ
لا يا صديق العمر يا بوح المسافر للجنوبْ
ويراني طيفك باستعار أقود ذاكرتي كهالكْ
وأدوس منتجعي البليد وقد رماني بالعيوبْ
عمر كذوبْ .........
(2)
لمَ لا تحدثني وتغرف نجمة الإيغال في منفى الحضورْ
وتسائل النجمات عن هم يدورْ
بين افتراض حشاشة الكلمات والوهن المبادْ
وتوزع الحلوى وتستر غربة الداعين من زمن الرمادْ
لا يا حبيب العمر قل لي ما سؤالكْ
لمَ لا تحدثني وتسأل ما بدا لكْ
قلت انفعالكْ.......
(3)
لم لا تحدثني وتسأل ما بدا لكْ
يا صاحب الوجه الجميل وصالكْ
كم مرة تتوسد الكلمات من بوح الهوى قد زاد في المعنى دلالكْ
أنت المراد وقد رويت بمهجتي صوت انفعالكْ
قل لي مرادك من يكونْ
وأبحتني يا أجمل اللحظات أوهنني الجنونْ
من عشقك الموسوم بالحناء والزعترْ
ومن الطيوب بعطرك الممطرْ
قل لي حديثك كان سكّرْ
يروي مساحات الفؤادْ
عتبي على من طالني وغفا على وهن البلادْ
حدثني قد طال الهوى بصبابتيْ
وأنا المتيم بالعتابْ
حدث سرابي وانطوي مثل الكتابْ
يا فل يا شوق الهوى أنت الرضابْ
قبلات شوقك في مساحات الوجود تنهميْ
وترنمت للعاشقين كما دميْ
بوحي بعشقك واستريني كالوطنْ
حمل الوصاية من غرائز في كفنْ
وأنا أحنْ 000000000ً

10/5/2013
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسييس
- نشيد أبي
- مرافيء الأحلام
- بوق العجب
- وإذا أراني .........
- ليل عقيم
- حكاية الوطن المخملي - 31
- حكاية الوطن المخملي -30
- كان عليَّ .....
- خربشات على جدار ميت
- عرق سوس
- قبلة الله
- هل لي بعاشقة الرماد
- أعذريني -4 الأخيرة............
- أعذريني -3 ............
- أعذريني - 2 .........
- أعذريني ............
- أوهان العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 29
- حكاية الوطن المخملي - 28


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لمَ لا تحدثني