أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 29














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 29


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


منذ أن جاءني حاملا شعلة النور قلت إنكويت وما شدني نحوه غير إني ابتليت بعاشقة من رمادْ
أقلت البلادْ
فما ضر طيف تراكم في خاطريْ
لأيِّ مدى تبلعونْ
أنا البتر والسر والغنوة العابرةْ
بأي نشيد أنا أحتذي
لقد شلني الموت من غابرينْ
وسيف ألملوح يبكي وما زال مكبوت منزويا في العرينْ
لعبنا بشوق الحمائم نرغي وطافح الغيم مستور في العالقينْ
هنا حانة مردها السيف بتر وغانية من حدادْ
تكلم ودع ما تراءى من الغيم طفق اشتعالْ
وطن هجرته الضحايا وهز على الصدر أوسمة من نفاقْ
دعوني أكلم بوحيْ
أشد امتعاضي لسيدة البوح قل لي متى شاء وجهي وضاحكة من عبادْ
أنا النفي مجبول بالفتنة الزائدةْ
ألوم لصفحي ارتهان ولي من النفس ما يتقونْ
بلبل الشك أحفادنا
لماذا نلم الخراب ونبكي على حالنا
ها هي اللعبة الآن من غادرينْ
رسمنا خطوط التراويح دسنا على غيمة من فراقْ
والعراق على حاله العراقْ
مسحنا الخواء ولذنا بصمت انفعالات شتى ولا كيف كان اللقاءْ
برهة برهة يولد الميتونْ
هنا صحوة البوح تطغي وتولد الأوجه الناحلةْ
لُعبٌ جاهلةْ
بلعنا تراتيل أرواحنا
وسرنا على غيمة من سكونْ
ليتنا ومن فجوة الظل لائذونْ
تكوم سوق المدى وارتضى الصبر بالنافخينْ
لأي مدى رتّب الشك مجمرةْ
هجرة مقمرةْ .............
ناغم الطير فيها وهز التبجح بالعازفينْ
أنا من دِلال أناشيدهم صحبتي
أعزي المواويل كيف انسلاخي فلا جذر عندي ولا موقن بالحجرْ
طفلة تحتضرْ .........
وسيل المواويل مدفون بالراسفينْ
إذن من أنا يا لعينْ ؟؟؟
علام التبجح بالصور الماكرةْ
خطوة تلو أخرى ينام المغني ويندمل الغائبونْ
بلى من أناشيد أفعالنا
يا لنا ......
من اللهو مكمن الأوبئةْ
حروب تجر الحروبْ
لعنة صاحبت لغة من لعوبْ
وكنز اختفائي على مهرة الغيم مدفون بالأوردةْ
أنا طافح الجلد مسترسل الفائدةْ
قمطتني القرى أوغلت بالغروبْ
وأهذي وفي النوم محجور بالذنوبْ
تركت البلاد على مضض وأرسلت تيجان عمري ونافقتي الحيزبونْ
تركنا مواطن عشاقنا
وأهل القرى نائمونْ
لبست قميص الخفاء وستر الحديث ودرت لأبلع الطين نشوى حضوري إتقانْ
أنا من بلاد تضيع أحبابها
يا لها ...............
دورة دورتان ثلاث ولا غير أتعابها
مللنا الحديث عن الحب والمعجزاتْ
بحضن القرى فاختاتْ
ونهر التجلي انطوى عازف الريح يطويْ تباشيره إلى الآن أهوي ومن غيمة في الفحيحْ
بأي مدى أستريحْ
الخصام تجلّى
وعشقنا ولّى
وها نحن في الغربة المرة نائمون ْ
الفواخت محزونة والبلاد على حالها
وسرب الحمائم طار على الضفتينْ
بأي نشيد ترينْ
قمر هزني من دواعي ارتشافي على صهوة الريح يضفي تلاوين أحبابنا
ما لنا .................
زرقة الماء مهزوزةٌ ،
والفواخت مزروعةٌ،
وطيف القطا في ارتعاشْ
بللتني القرى بانكماشْ
وداس على الظهر محدودب بانتعاشْ
صحبتي أنكروا خاتم الظل داسوا على خريف اشتعالي وما مرغوا صوتهمْ
كتموا الغيظ في ظلّهمْ
وهزّوا الخرائط حيرى ويا دمعهمْ
خمرة الله تيجاننا
ساهرون على وهن أفعالنا



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 28
- حكاية الوطن المخملي - 27
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20


المزيد.....




- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 29