أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 27














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 27


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


(1)
إلى الآن معلولة وأهرب منها وتهطل في السرِّ دمعتيْ
وتمسك حزني وتأتي بصحوتيْ
تفر إلي وتحضن وجهي تقبّلنيْ
وتعرف إني نشيد المحلة راوي الزمانْ
رأيت بلادا مناهضة للمكانْ
حجروا صوتها .........
ليتني عابر حط في صولة جرجرت نَدبُها
أقول سلاما ويصحو السلامْ
ويظهر حزني أيا ( بنت ريكان ) قومي وردي علي أحضني وجعي وارسمي ما يُلامْ ........
(2)
رأيت اعتراض بني ثاقب هزّنيْ
ودسنا المزامير في فرح من ركام الأصابع نذوي بهالاتنا
القطا نائم والمدينة تعلك أوصافها
الجراء تلوب وتغرق في مومس القهر تزني بأحوالها
الرماد ينث ويركن في وشله عائما صوب ظل تناثر قالوا وباءْ
هنا علّقوني من الصدغ داسوا على مئزريْ
وشكّوا مزامير أتعابنا
وقالوا الهداية نامت وصاح المؤذن يا ناظريْ
هجعت أصلّي واغرق في الهم اجلي حقائق روح ومن وساوس إنكارنا
الخباء معلق يدنو ولا قبلة ترتويْ
ولا بعض ندبي يسير غضيضا وها المحهْ
أي جرح طفا يجرحهْ
تقول الحداء تناسق في راحتينْ
قبلة الله حائرة في الجبينْ
سلاما على الراحلينْ
سلاما على وجع لا يبينْ ..........
(3)
وكنا نمر على شوكنا
تعبنا وكانت عقول العشيرة ملمومة وتبحث عما يريدونْ
الهوى عاثر وغربة النفي بحر ألا تتقونْ
أدارك البعض مني ولي غربتي
ألا ليت تأتي
وكنت اليسارْ
ملك من غبارْ
أقوقع ذاتي ولي ما بجوف الجنوبْ
نساء لففن العذارى ولاكن بيوض اللعوبْ
ألم نقتفيْ
بللتنا المراثي ولا صحوة للقمرْ
أنتظرْ ..............
فلا سطوة فيك لم تُعتبرْ
غيرتك العناوين قدني لهاوية من هلاكْ
تكون ملائكة حائرينْ
ونفس تراني أدق الدفوفْ
عن العشق بحت التراويح أسبلني الغيم ملأ الكفوفْ
أهادن نفسي ولي أمنياتْ
تدوخ المقاهي وعلتي بشرب المؤونة حد الحياةْ
أنا من جذور أصدافهمْ
غرزوا الوهن حددوهْ
أفرزوا ناب أوهانهم سودوهْ
ولي من صحاب المحلة ما ينجليْ
هلهليْ ...........
( بنت ريكان ) عوديْ
ونهج التجاوز صوب المحلة إذ نضب العيش من طفقهمْ
كلما مر طير أسائل نفسي ولي أغنياتْ
أبحت الصدى وانكفأت أعلن عن باحتي للرفاتْ
سئمتُ الحياةْ .................
فما بال وجهي يسائلني ويطرق أهزوجة للصباحْ
عقيم أنا ورائحة الورد شفافة بالنكاتْ
متى نلتقي وتطوافنا علّة لا تُباحْ
لأجل المدينة البكر صيواننا في الظنونْ
وعرس الحقيقة نزف تمد العيونْ
إلى م الحقيقة البكر نرضى ونبلع تيجانهمْ
بعضهمْ .............
أوقدوا فتيل العشيرة ملمح الطير إذ فزّ حزن الصباحْ
ونفسي تؤازرني ولي منبع الريح طاف على نهجه حائرا كالرياحْ
واجزلي غزلا مله ما طفا من تراتيل وجديْ
حبيبة عمري تصون هواي وقدّام عمري البريدْ
أقول هلاهل عمري مؤطرة بالجديدْ
وسيف التقصد مذبوح من وريدْ
بحثنا عن السيف من قصب ناقر لم يردْ
ووجهي صحائف عمر وردْ
تعالي ندق الدفوف ونهزج كالعازفينْ
لأجل التي شوهتها الحروب وذاك اللعينْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسة
- صلاة العاشق
- حكاية الوطن المخملي - 26
- حكاية الوطن المخملي - 25
- إيوان جدي
- لحظات للتأمل
- عتب
- وشاية
- الغرماء
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 27