أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الغرماء














المزيد.....

الغرماء


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


(1)
أتراهنين الليل منفانا الأخير وكنا من فرط الكلام نساور المعنى ونحفر في الصورْ
ونزاوج الكلمات نطلقها وها هي تنفجرْ
كل الى معناه يطفو والبلاد بحالها مقهورة الصدمات ترسمها الدنابكْ
كلمت طيفك وارتويت وسرت ما بين الشعابْ
وأراني شائكْ
تتوسمين العشق غصت بملح حقيقة الذكرى وسيفي من قصبْ
حزني تجلى في المهالكْ
هم صحبتي ...............
يتناوبون وسرهم طيف القصيدْ
وأنا أراني مثل بندول تأرجح في الهواءْ
وكما تراني أصطفي عشق السماءْ
غصت ارتويت وها انا المسدول من عصف المسارات البذيئةْ
كل يريد خواصه وبإتقانْ
ورواق ذاكرتي يطوف ويصطفينيْ
جمر الحقائق وردة ذبلت بعينيْ
هي لم تر الأشياء منفى في الزمانْ
وتحط من قدر الحقائق بامتعاض وترسم المعنى تدورْ
ليلي يسافر للبحورْ
ويغط من منفى القصيدة للوقيعةْ
كل يضاجع ليله وانا بحاليْ
ما زلت اطوي في اللهاث خياليْ
وانام في غيظي ووجهي للجدارْ
حزن يفورْ ..................
(2)
قالوا هنالك صرخة وصداها يشدو في الخرابْ
قلت المعاني كلها وطرقت بابْ
هل من جوابْ ؟؟؟؟؟؟
وأتاني بوحي من غريم شق ثوبهْ
هم علقوني هكذا وأقول توبةْ
ومسحت خط دلالتي ونقاط ضعفي في المحالْ
وأراه يخفي ضوئه ويغيب عني كالهلالْ
رسم المدارك كلها
وبصمت يرسم خطوتي نحوي تعالْ
وأراني أخرج من سواحل بحرها
وأدور كالمسعور أطوى في كتابْ
نزف الخطابْ
علقت راية مجدها فوق البيوتْ
ومسكت عزفي في سكوتْ
وأراني أمسك حبرها
هي لم تقلْ
كانت روايتها السماءْ
والصوت يغلي والقصيدة نائمةْ
كحمامة فقدت صغارها حائمةْ
هي لم تنم مذ جاء في الأخبار وهج بصيصها
وعلى مدار الذكريات ندت تطوفْ
بحران يمتزجان من هول الحتوفْ
كلمت ما بالصوت نادى وانحسرْ
وإذا أراني الحبر في وجعي انتشرْ
قل لي غريمي كيف تسقى من عزوفْ
وأظل بيني والغرام يلفنيْ
صوت رخيم هزنيْ
غرماء ظل الرب قل لي ما الخبرْ
وجهي أراه بباحة ومشى على جمر الحقيقة في حذرْ
يا رب ما هذا الدعاءْ
وجع السماءْ .........................
.........................................
.........................................

4/12/2012
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 24
- حكاية الوطن المخملي - 23
- حكاية الوطن المخملي - 22
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الغرماء