أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 17














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 17


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


(1)
على أبواب البصرة في الجامعةِ يسقيني من ظمأ الشعر الأخوة والأصحابْ
والكل يحدّث عن تجربة في لبس التقليعات ودس الكتب الممنوعةْ
لا مطبوعةْ ...........
كنا نبلع ما تطعمنا كالأسفنجةْ
نتراقص في الباحة حينا نحدث ضجةْ
آخر مرّة ودعنا صاحب توريد القبلاتْ
وشمّ العطر لقميص زميلته الحسناء بالثوب الناقصْ
في سبعينيات القرن الماضي الجبهة معلنة وسيوف المخبر فوق الرأسْ
نسكن في غرف قد تعرف معنى الدسْ
الكل بمسْ ..............
فقراء من مدن كالحة كنا يلعب فيها الجرذ وتهويْ
نحن الأصحاب من الثورة في بغدادْ
سمونا جيل الأضدادْ .............
نستر عري الماضيْ
بقرار صادر من قاضيْ
وأنا الشاعر أقرأ عن عري خلافتنا والكدماتْ
الحب رفيقيْ
زاملت الليل الممتد ،
وبقايا الفجر المتلبد ،
وأناشيد الحسناواتْ
إحداهن تبعث إعجابا وبآهاتْ
شمس الرب يسوعيةْ
ويساريةْ ...............
يا ( ريتا ) كالسيف الوهمي صوّبَ عمريْ
أنت قَهريْ ............
غادرتِ الوطنَ على عجل وبلا موعد ( لبلغرادْ )
أيّ بلادْ ...........
(2)
من وحي الشرخ أراها
في العاشرة بمحيّاها
نخل البصرة وشواطئها
ما أجملها ............
طيف يمتد بخاصرتيْ
تلتف كرائحة اللوزِ وتنسل ببؤبؤ عينيها المتسعتينْ
كانت كغزالة في روحيْ
تلتذ برسم بقايا من أرواحْ
الحب فاحْ ..............
وتحييني وأحييها
وتمر تترى السنواتْ
تصبح صحوي في المأساةْ
عانينا من قهر اللذة والكبواتْ
آه يا نور العينين تريني في الأزماتْ
صورتك البصرة ما أحلاها
تتناعم في عمقي حيرى
تتنسم من عطر العاشق أتملاها
تكبر وتدس بأنفي آهاتْ
من مأساةْ ................
وأنا أقرأ ما في الجعبة أتقصى وأجوسْ
باكورة حلمي أن أحيا وأعانق وجهك مراتْ
حرب عاهرة وديوكْ
باضوا ........ امتعضوا
محرقة غادرة تحكي عن جيل غادرنا ماتْ
أجيال ماتتْ
وتراءتْ .............
في أعتى حرب همجيةْ
وأنا المتشظي في العتمة أرقب وجه القمر العائد من أوهانْ
هل يهديني لرؤى الغيبْ
من كوّرنا في الأدرانْ
غير الظالم والسلطانْ ...............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد
- مزامير نافرة
- العتال
- حالات خاصة
- أهزوجة
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 17