أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أهزوجة














المزيد.....

أهزوجة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


كم مرة أوقدت نفسي بانتظار الريح أن تأتي ويهطلني المطرْ
عثرات قلبي فاجعةْ
يا جائعةْ ........
هلا سألت الريح أن تأتي وتنفضني غبارْ ؟؟
من أيّ شك قادني نحو النهارْ
لا أغنيات ولا شجرْ
هزوا نياشيني وألجمني الرصاصْ
أنا من سلاستهم أباحوني ودار الكوكب الغيبي في ظلي ونادمني التناصْ
من أي بعد ترتوينْ
البحر يغفو والقصيدة حائرةْ
لا ترحلي ذكراك شوهها الغجرْ
لاحوا على الجسر العتيق وهدهدوهْ
لا تسألوهْ
هجت عصافير الهوى
وبمقلتين تراوح الداني وسالت قطرة حيرى
ونام البلبل الصداح من كدر وفزت نغمة أخرى
وبوح حمامة حطت على صحو القبابْ
أنا نجمة الغرباء في وطني المتابع للوصايا والقدرْ
أنا من جهرْ
والكل نامْ ..........
أين ألأعنة والحمامْ ؟؟
أين انزلاق الريح من خصر التأزم بالكلامْ ؟؟
باعوا تراخيص الهوى والوحي هامْ
حولت ذكرك في المحطات القديمة والوصايا من إمامْ
باع الفواخت بغتة وطلى تباريح التوسد بالغرامْ
إهزوجة الغرباء ملّتها الضحيةْ
ألا فاعذري بوح الرؤى
إنا مللنا الصحو في رأس المباغت بالهوى
فترنمي يا لثغة الصحراء جاءتنا الوصيةْ
يا وردة ترنو على صدر الشهيدْ
هل من وليدْ ؟؟؟



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراوي
- حكاية الوطن المخملي -7
- حكاية الوطن المخملي -6
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت
- البديل
- غفوة في المهب
- المواويل التائهة
- المحاقن
- لماذا لا أقهقه ؟؟؟
- مراوغة
- أطراف المدينة
- عشق في حانة
- اليقين
- الحظيرة
- قهقهة في حضن الشمس ديوان 11


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أهزوجة